مملكة و منتديات سهاد القلب الموقع الرسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
موقع سهاد القلبموقع سهادالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلاعلاناتاتصل بنادخول
انت متصل باسم
آخر زيارة لك كانت الخميس 01 يناير 1970
لديك 1 مساهمة
ثمة هنا مجتمع باذخ بالعطاء مسرف في الاحاسيس ينتظركم بكرم السيل من مجتمع سهاد القلب إلى اصحاب المشاعر و الاحاسيس

 

 لا تقتلـوا الطفـولة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة بلا امارة
عضو ذهبي
عضو ذهبي
اميرة بلا امارة


الــــدولــــة : لا تقتلـوا الطفـولة My_own33
الــجــنــس : انثى
الــمـهــنــة : لا تقتلـوا الطفـولة Unknow10
الــهــوايــة : لا تقتلـوا الطفـولة Readin10
الــمــزاج : لا تقتلـوا الطفـولة Pi-ca-46
عدد المساهمات : 209
M M S : لا تقتلـوا الطفـولة Aa5310
S M S : مملكة و منتيات سهاد القلب الموقع الرسمي
الاوسمة : لا تقتلـوا الطفـولة Ie610

الاضافات
مشاركة/share: لا تقتلـوا الطفـولة Button1-share
قيم-الموضوع/Rate-Thread:

لا تقتلـوا الطفـولة Empty
مُساهمةموضوع: لا تقتلـوا الطفـولة   لا تقتلـوا الطفـولة Icon_minitimeالثلاثاء 26 يوليو 2011, 00:24

لا تقتلـوا الطفـوله للدكتـور عآئض القرني:.
من حق الطفل أن
يضحك وأن يمزح وأن يلعب، وهو حق طبيعي اتفق عليه العقلاء
وأتت الشريعة
بتأييده،
ففي الحديث: «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع»، فبعد السبع ابدأ
التعليم والأمر والنهي،
قال سفيان الثوري: لاعب ابنك سبعاً وأدِّبه
سبعاً وصاحبه سبعاً ثم اتركه للتجارب، فينبغي
لنا أن نترك أطفالنا
يستمتعون ببراءة الطفولة،
وفي القرآن حكاية عن أبناء يعقوب قولهم لأبيهم
{أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ }
ثم قالوا {إِنَّا
ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ}



أرجوك أن تترك طفلك يمزح ويلعب ويضحك
ويسابق ويعيش كما يعيش العصفور
تماماً، ولا تثقل عليه بحفظ المتون،
وقراءة مقدمة ابن خلدون، ومعارضة قصيدة
ابن زيدون، وشرح حاشية ابن
القاسم على موطأ مالك،
فقد وجدتُ آباءً بدأوا يحفِّظون أطفالهم المتون
في الثالثة والرابعة من أعمارهم،
فعاش الطفل في هم وغم ونكد، فإذا ضحك
الطفل صاح به أبوه: انتبه يا ولد، وإذا تبسّم
قال له: وش هذا؟ وإذا لعب
قال له نسيت الآية {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً }
وإذا
سأل أباه أن يشتري له لعبة انتهره قائلا:
* وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ
مِنّا - عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ.
فإذا استأذنه أن يلعب مع
الأطفال أنكر عليه وقال: أين أنت من قول الأول:
* إَذا بَلَغَ الفِطامَ
لَنا وَليدٌ - تَخِرُّ لَهُ الجَبابِرُ ساجِدينا.



بعض
الآباء عذاب واصب وعقوبة من الله على أطفالهم، تجدهم يمزحون ويمرحون فإذ
ا
دخل عليهم البيت سكتوا وصاحوا:
جاء الوالد جاء الوالد، فدخل عليهم
كالموت: {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ
مُلَاقِيكُمْ }
لا تقتلوا البسمة على شفاه الأطفال.
كان سيد البشرية ?
رحيماً بالأطفال يمازحهم يضاحكهم يحملهم، كان يصعد الحسن والحسين
على
ظهره وهو ساجد وكان يحمل الطفلة أمامة بنت ابنته زينب وهو يصلي بالناس،
كان
يأخذ الحسن والحسين في حضنه ويقبِّل هذا مرّة وهذا مرّة ويقول:
«هما
ريحانتايا من الدنيا»،
فيقول له رجل: عندي عشرة أبناء ما قبَّلتُ واحداً
منهم، فيقول له الرسول:
«وهل أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك».
إن
الطفل بحاجة إلى متعة ذهنية ورياضة جسمية، تجعله مستعداً للحياة القادمة
حياة
العمل والإنتاج،



فلماذا نستعجل الأيام ونحرمه حقه الطبيعي
في اللعب والمزاح والبهجة؟
أتحرم البلبل من النشيد في البستان؟
أتمنع
العصفور من التَّمرغ على بساط الروض؟
أتسكِّت العندليب أن يتغنّى بآيات
الحب على غصون الزيتون؟
إن الإعاقة الفكرية قد يكون سببها أب ظالم شرس
يجلس مع أطفاله كأنه الحجاج بن يوسف،
فيقمع في نفوسهم البسمة ويكبت في
أرواحهم الفرحة، فيكبرون وفي قلوبهم مرض
القهر النفسي والكبت الأسري
فيبقى الواحد منهم غير سوّي، تشاهد على وجهه سحابة
سوداء من الكآبة
والحزن الدفين من آثار الطفولة البائسة المحرومة،
إن بعض الآباء أسد
هصور على أطفاله، ولكنه نعجة في مواقف الحق، إذا لم يصل أطفالك
لدرجة
الفرحة الغامرة والاستقبال الحار بقدومك بحيث أنهم يتسابقون إلى فتح الباب
إذا
أقبلت فراجع تربيتك لهم وتحول أنت الى طفل وديع بينهم فتنـزل إلى
مستواهم في الحديث،
أسرد عليهم نكات وداعبهم بلطائف وشاركهم لعبهم
وسباحتهم وقفزهم ولا يعني ملاطفة
الأطفال ومداعبتهم وتركهم يلعبون إهمال
الأدب،
بل سوف تغرس في قلوبهم الفضيلة بلطفك بهم فتهذِّبهم برفق
وتربيهم بعفويّة
من دون أوامر عسكرّية،



إن الطفل لا يعرف
إلا أباه فهو يراه أشجع من عنترة وأكرم من حاتم وأحلم من الأحنف،
فمن
أراد أن ينشأ ابنه صادقاً كريماً حليماً فليكن هو صادقاً كريماً حليماً،
فلنجعل
الحب مكان السوط والرفق محل العنف واللطف مكان الكبت،
حينها نسعد
بأبناء أسوياء يحملون رسالتهم في الحياة بجدارة ويصلون إلى كرسي
الريادة
باقتدار، وإذا لم يلعب الطفل ويضحك في السنوات السبع الأول من حياته
فمتى
يضحك؟ هل يضحك يوم تقبل عليه الحياة بمتاعبها وهمومها وأحزانها يوم يحمل
مسؤولية
البيت والوظيفة والرزق والحقوق الاجتماعية والواجبات الشرعية وعقوق
الناس
وتنكر الأصدقاء وركلات الأعداء؟
حينها يصرخ القلب المفجوع بحنين:
*
ألا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَوماً - فَأُخبِرُهُ بِما فَعَلَ المَشيبُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تقتلـوا الطفـولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة و منتديات سهاد القلب الموقع الرسمي ::   ::   :: منتدى الطفل و الطفولة و البراءة | Forum Child, Children, and the patent |-
انتقل الى:  
سحابة الكلمات الدلالية
لا تقتلـوا الطفـولة Fb110

أنت غير مسجل في سهاد القلب للتسجيل .. اضغط هـنـا