في ذكرى النكبة .. إسرائيل تقتل 4 في الجولان و5 في مارون الراس بلبنان و فلسطيني وتجرح العشرات

سورية
تدين "الممارسات الإسرائيلية" التي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى

سقط أربعة شهداء، يوم الأحد، في الجولان السوري المحتل، عقب إطلاق النار
عليهم من قبل الجيش الإسرائيلي، كما جرح عشرات آخرون اقتربوا من السياج الحدودي،
فيما سقط 5 آخرين في منطقة مارون الراس اللبنانية الحدودية مع إسرائيل، إضافة إلى
أنباء عن سقوط شخص وإصابة آخرين في الداخل الفلسطيني، خلال إحيائهم لذكرى الثالثة
والستين للنكبة الفلسطينية، في وقت أدانت فيه سورية "الممارسات الإسرائيلية"،
وطالبت المجتمع الدولي بتحميل إسرائيل كامل المسؤولية عما قامت به من ممارسات راح
ضحيتها شهداء وجرحى.

وأفادت تقارير إعلامية أن الجيش
الإسرائيلي أردى أربعة أشخاص وجرح العشرات في الجولان المحتل بعدما اقتربوا في
تظاهرة مؤيدة لفلسطين، من السياج الحدودي الفاصل بين الراضي السورية والجولان
المحتل من قبل إسرائيل.

وأطلق الجيش الإسرائيلي النار
من مواقع عسكرية ببلدة مجدل شمس ومن منطقة جبل الشيخ المجاورة، كما أعلن الجيش بلدة
مجدل شمس في الجولان المحتل منطقة عسكرية مغلقة، فيما تمكن عدد من المتظاهرين من
دخول البلدة.

وقال مصدر مسؤول في وزارة
الخارجية والمغتربين إن "سورية تدين الممارسات الإسرائيلية في الجولان وفلسطين
وجنوب لبنان التي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى وتطالب المجتمع الدولي بتحميل
إسرائيل كامل المسؤولية عما قامت به من ممارسات".

وذكرت وكالة "سانا" للأنباء أن
أكثر من 60 شخصا أصيبوا جراء اعتداء إسرائيل على المواطنين العرب الذين أحيوا ذكرى
النكبة في منطقتي عين التينة بمحافظة القنيطرة ومجدل شمس في الجولان.

ولفت مدير مشفى الشهيد ممدوح
أباظة في القنيطرة، الدكتور علي كنعان، إلى أن أكثر من 20 جريحا أصيبوا برصاص
الاحتلال الإسرائيلي جروحهم بين الشديدة والمتوسطة، وأن أكثر من 40 آخرين أصيبوا
بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلية الغازات المسيلة للدموع على
المواطنين، مبينا أن المشفى مازالت حتى الآن تستقبل الجرحى.

وشهدت منطقة عين التينة اليوم
مهرجانا خطابيا إحياء للذكرى الثالثة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، حيث أوضح
المشاركون فيها ضرورة إنهاء الاحتلال والتمسك بحق العودة.

في سياق متصل، ذكرت الوكالة
الوطنية اللبنانية للإعلام أن "5 أشخاص استشهدوا وأصيب 11 آخرون جراء إطلاق قوات
الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على المتظاهرين الفلسطينيين في منطقة مارون الراس بجنوب
لبنان أثناء تجمعهم أمام السياج الفاصل بين الأراضي اللبنانية والأراضي الفلسطينية
المحتلة"، فيما دعت قوات الفصل الدولية "اليونيفيل" إلى ضبط النفس على الحدود
اللبنانية الإسرائيلية.

فيما سقط شخص على الأقل في
الداخل الفلسطيني جراء مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، حيث أطلق الجيش النيران على
فلسطينيين متظاهرين ما أدى إلى وفاة شخص على الأقل وإصابة نحو 40 آخرين، واعتقال
العشرات، كما أعلن الجيش الإسرائيلي المناطق المتاخمة للحدود مع غزة منطقة عسكرية
مغلقة.

يذكر أن صدر في الآونة الأخيرة
عدة دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لتسيير مظاهرة في ذكرى النكبة إلى حدود
الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي إلى استنفار نحو 7 ألوية
استعدادا للتصدي لها.

و بالتوفيق لكل السوريين و قائد سوريا الغالي