مملكة و منتديات سهاد القلب الموقع الرسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
موقع سهاد القلبموقع سهادالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلاعلاناتاتصل بنادخول
انت متصل باسم
آخر زيارة لك كانت
لديك 1 مساهمة
ثمة هنا مجتمع باذخ بالعطاء مسرف في الاحاسيس ينتظركم بكرم السيل من مجتمع سهاد القلب إلى اصحاب المشاعر و الاحاسيس

 

  وقفة رائعة مع الأيات العشرة من سورة البروج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mram
مرشح للمراقبة
مرشح للمراقبة
mram


الــــدولــــة :  وقفة رائعة مع الأيات العشرة من سورة البروج My_own37
الــجــنــس : انثى
الــمـهــنــة :  وقفة رائعة مع الأيات العشرة من سورة البروج Collec10
الــمــزاج :  وقفة رائعة مع الأيات العشرة من سورة البروج Pi-ca-20
عدد المساهمات : 290
S M S : مملكة و منتيات سهاد القلب الموقع الرسمي
الاوسمة :  وقفة رائعة مع الأيات العشرة من سورة البروج Ie610

الاضافات
مشاركة/share:  وقفة رائعة مع الأيات العشرة من سورة البروج Button1-share
قيم-الموضوع/Rate-Thread:

 وقفة رائعة مع الأيات العشرة من سورة البروج Empty
مُساهمةموضوع: وقفة رائعة مع الأيات العشرة من سورة البروج    وقفة رائعة مع الأيات العشرة من سورة البروج Icon_minitimeالجمعة 05 أغسطس 2011, 21:15

قال تعالى:

إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ .

[البروج:10]

هنا يقف الحسن البصري و قفة فيقول رحمه الله:
سبحانك ربنا ما أحلمك وما أرحمك! قوم بطشوا بعبادك المؤمنين،
وخدوا لهم الأخاديد، وأضرموا فيها النيران وقذفوهم فيها،
وتفتح لهم باب التوبة. إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا دليل على أنهم لو تابوا لقبلت توبتهم،

فعلى ذلك: من زلت قدمه في مسألة، فلا ينبغي أن تهدر جميع حسناته
بجانب هذه المسألة التي زلت فيها قدمه إن فتح له باب التوبة،
فهؤلاء قتلوا الناس وحرقوهم وجلسوا على شفير النيران يتفرجون عليهم،
ومع ذلك إن تابوا تاب الله عليهم، وفي عدة آيات من كتاب الله
كلما ذكرت كبيرة من الكبائر أو جريمة من الجرائم أتبعت بفتح باب التوبة؛

قال تعالى:
وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي
حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا *
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ [الفرقان:68-70]
قتل، زنى، شارب خمر ، لكن إذا تاب تاب الله سبحانه وتعالى عليه.

قل ذلك لمضيع الصلاة ومتبع الشهوات حتى يتوب، فإن تاب قبلت توبته،
وهذه قاعدة أصيلة من قواعد ديننا الحنيف السمح،
وهذا من رحمة الله ربنا بنا، كما قال الله سبحانه وتعالى:
يا عبادي! إنكم تخطئون في الليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم .
وفي الحديث: إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده
بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها .

وفي الحديث:
إن إبليس قال لربه سبحانه: وعزتك! لا أبرح أغوي العباد
ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال الله: وعزتي! لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني .
وهكذا فكل من أذنب فليعلم أن باب التوبة مفتوح للتائبين،

قال تعالى:
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53]
فلا ينبغي أبداً أن يقنط أحد من رحمة الله سبحانه وتعالى.

قال تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ،
(فتنوا).
أصل الفتنة:

الاختبار بالنار، ثم أطلق لفظ الفتنة على كل ما يئول
إلى مكروه وسوء، كما قال الشاعر: لئن فتنتي لهي بالأمس أفتنت..
سعيداً فأصبح قد قلى كل مسلم وألقى مصابيح القراءة واشترى.. وصال
الغواني بالكتاب المتيم. فالفتنة في الأصل: الاختبار بالنار، ثم أطلقت
الفتنة على كل ما يئول إلى مكروه أو سوء. وتطلق الفتنة على الشرك،
وتطلق على الصرف والإضلال .
فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ *مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ [الصافات:161-162] .
أي: بمذلين،
إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ [الصافات:163].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفة رائعة مع الأيات العشرة من سورة البروج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة و منتديات سهاد القلب الموقع الرسمي ::    ::   :: منتدى الاديان السماوية | Forum religions |-
انتقل الى:  
سحابة الكلمات الدلالية
 وقفة رائعة مع الأيات العشرة من سورة البروج Fb110

أنت غير مسجل في سهاد القلب للتسجيل .. اضغط هـنـا