مملكة و منتديات سهاد القلب الموقع الرسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
موقع سهاد القلبموقع سهادالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلاعلاناتاتصل بنادخول
انت متصل باسم
آخر زيارة لك كانت
لديك 1 مساهمة
ثمة هنا مجتمع باذخ بالعطاء مسرف في الاحاسيس ينتظركم بكرم السيل من مجتمع سهاد القلب إلى اصحاب المشاعر و الاحاسيس

 

  حسن الظن وراحة القلب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mram
مرشح للمراقبة
مرشح للمراقبة
mram


الــــدولــــة :  حسن الظن وراحة القلب My_own37
الــجــنــس : انثى
الــمـهــنــة :  حسن الظن وراحة القلب Collec10
الــمــزاج :  حسن الظن وراحة القلب Pi-ca-20
عدد المساهمات : 290
S M S : مملكة و منتيات سهاد القلب الموقع الرسمي
الاوسمة :  حسن الظن وراحة القلب Ie610

الاضافات
مشاركة/share:  حسن الظن وراحة القلب Button1-share
قيم-الموضوع/Rate-Thread:

 حسن الظن وراحة القلب Empty
مُساهمةموضوع: حسن الظن وراحة القلب    حسن الظن وراحة القلب Icon_minitimeالجمعة 05 أغسطس 2011, 21:59

حسن الظن .. راحة للقلب


ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه
من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة
التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة
الصدر وتدعيم روابط الألفة
والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور
غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم:
"إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا،
ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا،
ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".

وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة
فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا
أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة:
فرِّق تَسُد ؛
لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على
إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

الدعاء :

فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه واله و سلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا

إنزال النفس منزلة الغير:

فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه
وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين،
وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:
{لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12].
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ،
حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه:
{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].

حمل الكلام على أحسن المحامل:




التماس الأعذار للآخرين:

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا
أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر
حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن
ويلتمسون المعاذير حتى قالوا:
التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك
عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ،
فإن لم تجد فقل : لعل له عذرًا لا أعرفه.
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك
من عناء الظن السيئ وستتجنب
الإكثار من اللوم لإخوانك:

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم

تجنب الحكم على النيات :

وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك
العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه،
والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.

استحضار آفات سوء الظن:
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً
عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛
إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ،
ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه
على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه،
وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:
{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً}
[النساء:49].

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس
لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري
من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق
بين المؤمنين والتحريش بينهم،
وأعظم أسباب
قطع الطريق على الشيطان
هو إحسان الظن بالمسلمين.

~رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حسن الظن وراحة القلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة و منتديات سهاد القلب الموقع الرسمي ::    ::   :: منتدى الاديان السماوية | Forum religions |-
انتقل الى:  
سحابة الكلمات الدلالية
 حسن الظن وراحة القلب Fb110

أنت غير مسجل في سهاد القلب للتسجيل .. اضغط هـنـا