كم هو جميلا ان يأتيك ضيفا يريد وصالك,,,
لما رأه فيك من الخصال ,,
التي يرغب كل انسان بوجودها في صديقه,,
ويزداد جمالا روعة استقبالك له,,
بما يؤكد حسن خصالك وطيب روحك ,,,
فيأتيك عارضا خدماته عليك وقليلا من يفهم ذلك,,
هو لايريد منك شيئا,,
هو يريد ان يقدم لك شيئا يكسب به قلبك ,,
ولكن اطمئن فان القلوب عند بعضها ,,,
تتوجس من هذا الشخص خيفتا في بداية الامر,,,
وعندما تتجاهل خدمته التي,,,
طلب ان يقدمها لك ,,,
وعند ذهابه يبدا تفكيرك في ما عرضه عليك ,,,
ولماذا؟؟
وماذا يريد؟؟
وفي داخلك ومن العقل الباطني تتمنى ان يعود,,,
لأنك شعرت بصدق خدمته,,,
وصدق نواياه,,
كذلك لن ينساك صاحبك هذا ,,,
سوف يعود اليك ولاكن بعد فتره ,,,
سائلا عن احوالك واخر اخبارك ,,,
فتبدا لغة القلوب بالتدخل والاقتراب ,,,
ولكن ليس كما تريد لازال فيهما نوعا من القلق ,,,
وفي الزيارة الثالثه,,
تبدأ القلوب بالتقارب اكثر واكثر,,,
فكم هو جميلا ,,
ان تجد من يحبك في هذا الزمن وليس من تحب ,,,,