يكون الصمت رفيقنا حين تغيب عنا الكلمات
ولا نجد من يصغي الينا او من يفهمنا
نموت حزنا عندما يكون الصمت هو الرفيق على الرغم من ان الكثرين هم حولنا
ففي بعض الاحيان تتداخل مشاعرنا وترفض داخائلنا
ان ترى الحقيقة كي تبقى مخزنة في سراديب الذاكرة
حتى عندما تسقط الاقنعة البشرية المزيفة
وتتضح تلك الوجوه ومعالمها
نرفض ان نصدق ما نراه ونفضل ان نراها
كما نريد و لانستطيع حتى ان نواجهها.
يتملكنا الخوف من ان نخسر الثقة التي رصدناها لهم
فنفقد الثقة في كل من حولنا
هل علينا ان نعترف بخسارتنا للقلب الذي احتواهم
او للحلم الذي نسجناه لهم
او علنا ان نحتفل لاننا اكتشفنا حقيقة العشاق والمحبين
لا انا اقصد حقيقة ما تخفيه الاقنعة البشرية المزيفة
لا يمكننا العودة الى الوراء
وعند نقطة معينة تشل مشاعرنا وبمرور الوقت نعتاد
على هذا السكون
اصارحكم اني اعتقدت ان اول دقات مختلفة لقلبي
ستكون الحياة لي حتى اخر يوم في عمري
ستكون رسما يبهر الجميع ويتمناه كل عشاق الارض
لكن اكتشفت بعد مرور الكثير الكثير من الوقت
أني لست في حاجة الى هذه الحياة المزيفة
اجبرت على ان ادخلها كما اجبرت على ان اخرج منها
حياة بابها الزيف
جدرانها التسلية
اساسها الكذب
محتواها القسوة
انت قبل ان تدخلها لا تراها هكذا
ترى قناعها المزيف
هل يبرر الحب خداعنا وكذبنا على الذين نحبهم؟
هل يرتدي المحب اقنعة مزيفة امام من يحب؟