وقد ميّز الدورة الرحلة الشيّقة التي قام بها المتدربون على متن خطوط الطيران السريع... حيث استلم المتدربون جوازات السفر الخاصة بهم قبل الدخول إلى المطار في اليوم الأول، حيث بدأت الأصوات التالية بالانتشار في أرجاء صالة دخول المطار: • الخطوط القطرية تعلن عن وصول رحلتها القادمة من طوكيو رقم 343. • يعلن طيران الاتحاد: عن قيام الرحلة رقم 675 المتوجهة إلى صلالة: فعلى الركاب التوجه إلى البوابة رقم 2. • تعلن خطوط الطيران السريع عن قيام رحلتها رقم 777 المتوجهة إلى "حيث تريد" فعلى الركاب سرعة إنهاء معاملاتهم والتوجه إلى البوابة رقم 7. • يعلن طيران الأمارات عن تأخر الرحلة رقم 242 القادمة من الإسكندرية. • الخطوط السورية تعلن عن وصول رحلتها القادمة من طنجة رقم 333. • النداء الأخير لطيران السعودية: الرحلة رقم 241 المتوجهة إلى حلب: فعلى الركاب التوجه مباشرة إلى البوابة رقم 9. • تعلن خطوط الطيران السريع عن قيام رحلتها رقم 777 المتوجهة إلى "حيث تريد" فعلى الركاب سرعة إنهاء معاملاتهم والتوجه إلى البوابة رقم 7. • النداء الأخير لطيران الاتحاد: الرحلة رقم 675 المتوجهة إلى صلالة: فعلى الركاب التوجه مباشرة إلى البوابة رقم 2.
وعندما أراد المسافرون وزن حقائبهم: أتى الصوت التالي: "انتباه... يرجى من المسافرين على خطوط الطيران السريع الرحلة رقم 777 المتوجهة إلى "حيث تريد" الإسراع في إنهاء إجراءات وزن الحقائب... يرجى من المسافرين على الرحلة 777 كتابة أهدافهم وأمانيهم من هذه الرحلة... والتوجه مباشرة إلى شمس التعلم ولصق أهدافهم على أشعتها..." أما عند المرور على الحاجز الأمني من أجل وضع ختم الخروج: أتى الصوت "انتباه... يرجى من المسافرين على خطوط الطيران السريع الرحلة رقم 777 المتوجهة إلى "حيث تريد" الإسراع في إنهاء الإجراءات الأمنية... يرجى التوجه إلى مفتّشي الجوازات... يرجى من المسافرين على الرحلة 777 كتابة العقبات التي تقف أمام أهدافهم وأمانيهم من هذه الرحلة... والتوجه بعدها مباشرة إلى ضابط الأمن المختص كي يأخذ ختم الخروج... ويتوجه مباشرة إلى البوابة رقم 7..."
شمس التعلم:
قام المدرب بالطلب من المسافرين أن يضعوا أهدافهم على "أشعة الشمس"، وأن يضعوا العقبات على "الغيوم". ثم دفعهم لإيجاد الطرق الكفيلة بإزالة العقبات. والخطوات هي:
1. باستخدام كرتون مناسب لصنع قرصاً للشمس ولأشعتها (على أن تكون أشعة الشمس عريضة بشكل يمكن الكتابة عليها). قم بصناعة غيوم من الكرتون. 2. عند دخول المسافرين القاعة أعطى المدرب كل طاولة بعض البطاقات وبعض "الغيوم" وأقلاماً ملونة. 3. طلب منهم أن يكتبوا على "البطاقات" الأهداف التي يرغبون بتحقيقها من الدورة، وطلب منهم أن يقوموا بلصقها على أشعة الشمس. 4. ثم طلب منهم أن يكتبوا على "الغيوم" العقبات التي تمنعهم من تحقيق أهدافهم, وطلب منهم أن يلصقوها على "أشعة الشمس". 5. في النهاية، وبمجموعات، طلب منهم أن يقوموا بتطوير طرق لتلاشي الغيوم لتظهر أهدافهم وتتحقق.
وبعد دخول الطائرة: أتى الصوت "نرحب بكم على متن الخطوط الجوية للطيران السريع... سيقوم الآن أفراد من طاقم الضيافة بتقديم إرشادات السلامة والأمان... نرجو منكم الإصغاء والانتباه للإرشادات... (حيث قام أحد الطيارين بشرح ميثاق الدورة وبالتعريف عن أنفسهم)..." وقبل الإقلاع: أتى الصوت "معكم مساعد الكابتن، نعتذر عن التأخير في الإقلاع... وذلك بسبب إجراءات السلامة والأمان التي تضمن سلامتكم... لحظات ونبدأ الإقلاع... فقط ننتظر الإذن من برج المراقبة... نرجو من الجميع ربط الأحزمة... وإرجاع المقاعد إلى وضعيتها الأساسية... ونرجو طي الطاولات... ووضع جميع ما لديكم في الخزانات العلوية... أو تحت المقاعد... سيقوم أعضاء الطاقم بالمرور بينكم للتأكد من التزامكم بإرشادات السلامة" ثم بدأ الكابتنبعرض عام عن الدورة...
وبدأت الدورة وإليكم بعضاً مما تم أثناءها:
مطبخ "تصميم النظام التدريبي":
وباستخدام تقنيات التعلم السريع في تعلم "تصميم النظام التدريبي"، قام المتدربون بلعبة "كافتيريا الفردوس" حيث طلب المدرب من المسافرين أن يختاروا مصطلحات من "تصميم النظام التدريبي" وأن "يقدموا" لبعضهم التعريفات الصحيحة للمصطلحات. وكانت الخطوات: 1. على طاولة مناسبة تم عرض مجموعة أطباق ورقية مكتوب عليها تعريفات للمصطلحات، تعريف واحد على كل صحن. 2. أعطى كل مسافر خمسة قطع ورقية نقدية (لعبة). 3. قسّم المدرب المسافرين إلى مجموعات، وأخبرهم أن كل منهم سيلعب دور "الجرسون". فكل شخص على الطاولة سيطلب مصطلح واحد من "قائمة الطعام" وعلى "الجرسون" أن يكتب ذلك في بطاقة معه. 4. ثم يذهب "الجرسون" إلى المطبخ (طاولة الصحون) ليجلب الصحون بالتعاريف الصحيحة عليها والمطابقة لطلبات الزبائن. ثم عليه أن يعود إلى الطاولة ليقدم هذه الصحون لمن طلبها. 5. يقرر المتعلمون سوية فيما إذا كانت الطلبات صحيحة. فإذا كان أحد الطلبات صحيحاً فعلى المسافر أن يعطي "الجرسون" ورقة نقدية، وإذا كان الطلب غير صحيح وغير مطابق لما طلبه، يقوم "الجرسون" بإعطاء الطالب ورقة نقدية. 6. واستمر اللعب حتى أخذ معظم المسافرون فرصتهم بلعب دور الجرسون.
معرض الصور: "تصميم النظام التدريبي"
تمرين المُعلقات: وكمثال عن التعلم بكامل الجسد (بصرياً، سمعياً، حسياً، فكرياً).. وكمثال عن تقنية مراجعة قوية قام المتدربون بلعبة "المعلقات"... حيث يجد المتعلمون إجابات لأسئلة مُعلقة من السقف، طلب المدرب من المسافرين أن يتجولوا ليجيبوا على قائمة أسئلة من خلال المعلومات الموجودة على المُعلقات في القاعة. وكانت الخطوات التالية: 1. قبل بداية الورشة تم تعليق مُعلقات (قطع كرتونية ملونة وبأشكال متعددة ممكن تعليقها من السقف) على كل منها معلومات ما. 2. أعطى المدرب المسافرين قائمة أسئلة وطلب منهم أن يجدوا الإجابات على المُعلقات. 3. أول متعلم يجد كل الإجابات يربح. 4. تم مراجعة الإجابات كمجموعة، وطُلب من كل شخص أن يعطي إجابة واحدة على الأقل.
محطات التعلم: يوجد ثلاثة محطات للأسئلة وهي محطة أسئلة التفاح - محطة أسئلة الذرة - ومحطة أسئلة السمك. يتم تقسيم المتدربين إلى مجموعات وينطلق متدرب من كل مجموعة ليأخذ سؤال من كل محطة ويعود به إلى مجموعته لتبحث عن إجابات هذه الأسئلة...
معرض الصور: "محطات التعلم"
لعبة المونوبلي: تعتمد هذه اللعبة على حجر النرد وعلى مجموعة من المحطات الموزعة بشكل مربع.. تحوي المحطات أسئلة تتفاوت بالصعوبة.. يقف المتدرب عند خط البداية ويرمي حجر النرد..
ليجتاز عدد من المحطات حسب قيمة حجر النرد، فيقف عند سؤال يتوجب عليه الإجابة عليه ليتمكن من المتابعة.. وهكذا حتى نهاية المحطات...
معرض الصور: "لعبة المونوبلي"
الاضطراري على مياه البحر: ولحسن الحظ بعد الإقلاع بقليل أتى الصوت "نرحب معكم مرة أخرى... نحن ألان نطير على ارتفاع 36000 قدم... ودرجة الحرارة في الخارج تقل عن 20 درجة تحت الصفر... مؤثرات صوتية...نرجو من الجميع الرجوع إلى مقاعدهم... وربط الأحزمة... وإرجاع المقاعد إلى وضعها الطبيعي... أرجو عدم الارتباك.. وعدم الرعب والخوف... إننا نتعرض لمطبات هوائية لا غير....سنضطر إلى هبوط اضطراري ... نرجو من الجميع أخذ وضعية السلامة التي اتفقنا عليها" وتم الهبوط الاضطراري في جزيرة نائية تمتلئ مياهها بالأسماك والتي كان على المسافرين العمل على إيجاد الأجوبة للمشاكل المكتوبة على خلف كل سمكة في مجموعات...
معرض الصور: "الهبوط الاضطراري"
أما الملفت للنظر هو حادث اختطاف الطائرة: ففي بداية اليوم الأخير تم اختطاف الطائرة من مجموعة إرهابية منظمة، حيث أتى صوت رئيس الإرهابيين "معكم خفيف البلطجي... أخبر الجميع بالالتزام بمقاعدهم... لقد خطفنا الطائرة... وجميعكم رهائن... ولنا طلبات لابد من تلبيتها مباشرة وإلا... سيقوم صبياني بالمرور بينكم لإعطائكم طلباتنا... والتي لابد إن تنفذ وبسرعة... وإلا"... قام الكابتن بإعطاء المتدربين طلبات خاصة بالدورة كي ينفذوها... وبعد قيام المتدربين بعروض رائعة تثبت تكامل مهاراتهم تم الإفراج عن الطائرة حيث أتى الصوت "أهلا وسهلا بكم مرة أخرى... معكم مساعد الكابتن... أخبر الجميع بأن المختطفين قد اختفوا.... وحسب معلوماتي فإنهم وبعد اطلاعهم على ما قدمتموه... لا اعرف ما أصابهم... اتجهوا مباشرة إلى الباب الخلفي لمخزن العفش... وقاموا بالهبوط المظلي... المهم: أرحب بكم مرة أخرى... على متن الخطوط الجوية للطيران السريع..و نحن على ارتفاع 40000 قدم.... ودرجة الحرارة في الخارج معتدلة، ولقد قطعنا معظم الطريق، ولم يتبق الآن إلا القليل اليسير... نتوقع الوصول إلى وجهتنا الساعة الرابعة عصراً... حيث سيتكون درجة الحرارة ممتعة... والجو ممتع... نرجو منكم ألا تتردوا في طلب أي شيء من طاقم الضيافة...
لعب المسافرون أدوار دولتين تتشاركان المعرفة في "قمة التعلم" كل فريق يستلم مواداً للبحث، ومن ثم يتفاوضان حول المعلومات التي عند الطرف الآخر. الإجراءات: 1. قبل بداية البرنامج، تم كتابة قائمة أسئلة ليتم الإجابة عليها، أو مواضيع ليتم بحثها. 2. تم تقسيم الصف إلى فريقين. وأخبر كل منهم أنهم دولة تحتاج إلى المعرفة الموجودة عند الدولة الأخرى. ومن أجل التعايش في عصر المعرفة والقرية الصغيرة، عليهم أن يتعاونوا ويتشاركوا المعرفة مع بعضهم البعض. ولكن الدول قلقة نوعاً ما ولهذا لابد أن يتم تبادل المعلومات بحذر. 3. طُلب من كل فريق أن يسمي دولته وأن يعين شخص كمتكلم رسمي عنه. ويستطيعون أن يصمموا علَمهم إذا كان هناك متسعاً من الوقت. (قد يرغب أعضاء الفريق أن يخترعوا أسماء لهم وألقاب مضحكة ويضعونها كبطاقات تعريف أمامهم على الطاولة). 4. أُعطي كل فريق قائمة من الأسئلة والمواضيع في ملفات كتب عليها "استخبارات خاصة": كيف تصل إلى.... (هدف من أهداف التعلم)" . 5. طُلب من أحد الفريقين أن يبحث في النصف الأول من قائمة الأسئلة وطُلب من الفريق الآخر أن يبحث في النصف الثاني. وكان لكل الدولتين وقتاً محدداً ليقوموا "باستخباراتهم". حيث كان بإمكانهم أن يستخدموا أي مصادر تعلم متاحة ليحضروا أجوبتهم.
بدأ أحد الفريقين بطلب إجابة على أحد الأسئلة التي كان على الفريق الآخر البحث فيها. وهذا الفريق يساوم حيث يعطي الإجابة بدل إجابة أخرى من الفريق الأول على أحد الأسئلة. استمرت القمة حتى تمت المشاركة بكل الإجابات. معرض الصور: "قمة التعلم"
وفي الهبوط الأخير: أتى الصوت: "معكم مساعد الكابتن... أحييكم وأعضاء الطاقم، ونرحب بكم على متن خطوط الطيران السريع رحلة رقم 777 ... ومتأكد أنكم ا قد أمضيتم وقتا ممتعا معاً... سنبدأ الآن بالهبوط التدريجي إلى "حيث تريد"... نرجو من الجميع ربط الأحزمة... وإرجاع المقاعد إلى وضعها الطبيعي... ووضع الحقائب في الأمكنة المخصصة لها أو تحت المقاعد... سيقوم أعضاء الطاقم بالمرور بينكم للتأكد من التزامكم بإرشادات السلامة..."
شجرة الإنجاز: هذا هو الاحتفال الحقيقي... حيث تم توزيع بطاقات ليمون ورقية ليقوم المسافرون بكتابة استفادتهم من الدورة وكيف سيطبِّقون ماتعلَّموه في حياتهم العملية... ما أجمل شجرة الإنجاز عندما امتلأت بالثمار الحقيقية، وخاصة عندما تجمهر المسافرون ليتشاركوا إنجازاتهم وليقرءوا ما وصلوا إليه.... كانت لحظات مليئة بالحماس والإنجاز والتحفيز... خاصة عندما قام الكابتن بتوجيه الشكر لكل منهم: فهذه الثمار هي ثمار الجميع... ثمار تعاونهم... ومرحهم... وعودتهم لطفولتهم...
مباركة خاصة: إن أسرة إيلاف ترين تهنئ المدرب أحمد السعدي لحصوله على رتبة "مدرب أول معتمد"، وتتمنى له المزيد من التألق والنجاح.
ملاحظة مهمة: هناك الكثير من الأنشطة والتمارين التي لم يتسع لها هذا الخبر، للاطلاع عليها يُرجى زيارة خبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تعليقات المتدربين
طله غندور: "هذه الدورة من أروع وأمتع وأخير الدورات التي حضرتها مع أنني قد حضرت سابقاً العديد من الدورات."
محمد عبد المنعم غنوم:
"هذه الدورة غيّرت في حياتي مفاهيم عديدة وأحدثت بداخلي ثورة ايجابية باتجاه الأمام، أنصح كل من يريد إتباعها بالالتزام والشعور كطفل في الثامنة من عمره."
علاء صالحاني:
"دورة مفعمة بالمتعة والحيوية والنشاط، إنها ثورة للتغيير.... وامتلاك أساليب وأدوات إبداعية جديدة، أنصح الجميع بها..."
الإعلامي عبد الله الشلاح:
"دورة رائعة بكل المعايير ستفيد كل مهتم بالتطوير والتغيير للأفضل، جهود رائعة وخبرات متراكمة تقدم لكم أكسير النجاح الذي يقلب لكم عين الأشياء."
عصام العمري:
"كن فاعلاً ولاتكن منفعلاً، للحياة قوانين من تجاهلها سيدفع الثمن... حضرنا الدورة ولم نذاكر جيداً, نرجوا أن تراجعوا المعلومات بشكل يومي."
يوسف علي دواره:
"حقاً لقد غيرت هذه الدورة حياتي كما غيرت حياة الكثيرين من قبلي... نعم ذلك ما رأيته بأم عيني في هذه الدورة المميزة التي طالما انتظرتها بعد سماعي عنها لكن ما شاهدناه من صدق في نقل المعلومات وصناعة المدرب و التطبيق العملي للتدريب وحتى التعلم السريع فاق التوقعات لتتجاوز من 100% حتى 1000% نعم من دون مبالغة والله خير الشاهدين."
عزام القاسم:
"تجاوزت الأربعين من العمر و 16 سنة تدريب ولم أكن أقتنع بأن أي دورة إعداد مدربين ستغير أي شيء في أسلوبي ولكنني وبصدق منذ اليوم الأول حدث التغيير.... وفي اليوم الثالث من الدورة بدأت بتطبيق ما تعلمته على دوراتي... شكراً لإيلاف ترين على هذه الدورة الرائعة..."
نبوغ محفوظ:
"ليست مجرد دورة إنها نقطة تحول للحياة , تعلمت فيها الكثير الكثير.... ووجدت فيها ما لم أجده في أي دورة أخرى"