هذه قصه محزنه ..حبيت انقلها لكم للعبره...مابتصور ان
العقول عند بعض الناس وصل إلى هذه الدرجه ..
اخليكم مع القصه
فيه اثنين شباب راحوا البحر جلسو على الشاطئ ومعاهم عشاهم.
وهم جالسين يتعشو جتهم عجوز كبيره في السن وقعدت تلقط
الأكل المنثور على الأرض وتأكل. ولما شافوها قالولها أنتي
جوعانة قالت أنا هنا من الصبح وماأكلت شئ جابني ولدي من
الصبح وراح وخلاني وقالي راح أجي آخذك بعد شوي.المهم جابوا
لها عشاء وتعشت. وبعد ما تأخر الوقت شالوا أغراضهم وحسوا
الشباب إن الوقت متأخر والجو بدا يبرد وما بيصير يتركو العجوز
على الشاطئ لحالها في الليل وجاء واحد من الشباب وقال لها
عندك رقم ولدك نتصل عليه نخليه يجي ياخدك . قالت العجوز إيه
معي الرقم في ورقه . ولما طلعت الورقه . شو تتوقعوا مكتوب
فيها ؟ مكتوب ( من يجد هذه المرأه يآخذها لدار العجزه) انصعقوا
الشباب من المكتوب في الورقة وجلسوا ساعة يترجو العجوز
تمشي معاهم. ويحاولو فيها إنهم يوصلوها أي مكان هي تريده .
أكيد العجوز رفضت أنها تروح معاهم لأن ولدها وعدها إنه يجي
يأخذها وبدها تستناه لما يجي.وكانت تقول ولدي
راح يجي يآخذني وأنا راح استناه .
ماتعرف المسكينه إن ولدها تنكر لها ورماها في الوقت الي هي فيه
محتاجه له.المهم راحوا الشباب عنها وأتركوها على أمل إن ولدها
راح يجي ياخذها حسب وعده لها. فيه واحد من الشباب قعد يتقلب
في الفراش وماقدر يرقد يفكر في مصير العجوز المسكينه وقام
من فراشه وغير ملابسه وركب سيارته وراح للشاطئ. ولما وصل.
شاف الاسعاف والشرطة والناس مجتمعين ودخل بينهم شاف العجوز
قد فارقت الحياه ولما سألهم عن سبب وفاه العجوز قالو له أرتفع
معها الضغط وماتت. ماتت من خوفها على ولدها يمكن يكون
صار له شئ. ماتت وهي تستنا ولدها يجي يآخذها.
ماتت وهي بعيده عن أهلها.
الله يرحمها برحمته ويدخلها من أوسع ابواب جنته.
لاحول ولاقوة إلا بالله ...
قلوب كالحجر ....
قلوب .... أعماها الزمن ...
قلوب ... أقسى من الحجارة ...
كيف بقلب ... أن يطمئن ...
وكيف لعين ان تنام ...
واغلى الحبايب ....
في برد ... وجوع ... ودموع .. والم ...
كيف لقلب .. ان يقسى ...
وكيف لضمير .. أن ينسى ...
ذاك الحضن الدافيء ...
ذاك القلب الحنون ...
يازمن ... ماذا بقي ؟؟
قصة .. محزنة ... نرى فصولها .....
في كل صباح ومساء ...
تقتلنا من الوريد حتى الوريد ...
اللهم اجعلنا من البارين بأمهاتنا ...