( جروح الزمن )
الــــدولــــة : الــجــنــس : الــمـهــنــة : الــهــوايــة : الــمــزاج : عدد المساهمات : 1102 M M S : S M S : الاوسمة :
الاضافات مشاركة/share: قيم-الموضوع/Rate-Thread:
| موضوع: ساعة ودقيقة وثانية الأحد 31 يوليو 2011, 22:16 | |
| الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . في كل يوم تطور وفي كل ساعة مشاهده وفي دقيقة انتقال وفي ثانيه إغلاق.
تطور ،هاهو العالم يزداد يوما بعد يوم في إختراعاتة حتى لا تحتاج التحرك بضغطة زر يأتيِ ماتريد!!!ووصل إلى أطفالنا قبل أن يصل إلى الكبير فالأب مشغول في عملة وإن أتى من عمله على نت فلا يعلم بحال أبنائه والأبناء في أيديهم بلاك بيري أو الأيفون رغم سنهم وفي الأسواق ترى العين بما لا ترغب الكل في يدهم(( بيبي )) حتى أنهم يتصادمون ولا يشعرون هل القلب مات أم ماذا ؟!يومٍ يمر ولا ندرك فيما إستغليانه أفي طاعة ربُ أم في معصية أخي ،أختي أدركي نفسك قبل أن يدركها الموت ،
ساعة،،تمر ساعة تلوى الساعة والعين تشاهد وتراقب الأحداث بشتى المجالات التي تنفعك في دنيك وأخرتك أو دنياك أو كلاهما أو الدنيا فقط ومتاعها ومنا والله المستعان يقضيها في معصية الله ويرى الصور نساء وأشياء حرمها البارئ و يمضي فيها ساعة طويلة فلا يشعر بذهاب الوقت وضياع الصلوات وإن طُلبَ منه المساعدة سواء من والدية أو أفراد الأسرة لا يتجاوب بل يرد بكل برود أولا يرد،، ماذا تريد أن ترضي ربك أو ترضي رغباتك ؟؟!! عجباً لـٍ هؤلاء فأذكر لكم إحدى الأخوات تقول أمي تطلب مني أشياء كثير لا تعد رغم ذالك إني أتذكر مقالة ذالك داعي في حقوق الأبوين ((اعلم أن الله اصطفاك لي تنال الأجر فلا تتضجر)
دقيقة،،تتلاعب الأيدي بين الانتقال من الصفحة إلى أخرى ويكتب وينقد ويشاهد هل هي ما أباح الله أم ما حرم فكون /ي على يقين أن في يوم يتخلى عنك الجميع وجوارحك تشهد عليك فسخرها في طاعة الله وحافظ /ي عليها ،،،
ثانية،،هاهو أوشك على الانتهاء فيغلق تلك صفحات والمرئيات…. التي تكون في طياتها طاعة وإما معاصي.
فيا أخي /أختي ،،اتق /ي الله ((قال لقمان:إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه أناس كثير فلتكن سفينتك تقوى الله))
والأب وأم أحسنوا تربية أبنائكم لينفعكم بعد مماتكم ،،
ولا تبحر في النت وتكون سفيتك مبنية إلى خراب ومعاصي وشراعك أن تقود غيرك إلى معصية الواحد القهار ومجدافها الإصرار على ذالك
ولتكن سفينتك دعوة إلى الله وشرعها أن أنصح وترشد ومجدافها سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، | |
|