السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجتنبوا الحكم على نوايا الناس ومقاصدهم ، فذاك أمر متروك لله - تعالى - نحن نحكم على الظاهر ، والله - سبحانه - يتولى السرائر . نحن نحكم على الاقوال وعلى الافعال والمواقف ، اما الدوافع والاهداف والغايات ، وما خفي من الحيثيات ، فان الخوف من الله - تعالى - يلزمنا بالكف عن الحديث عنها حتى لا نظلم الناس ، ونقول فيهم ما ليس فيهم . لا تنسوا القاعدة الذهبية التي تقول : عامل الناس كما تحب ان يعاملوك ، وكما اشار اليه الحديث الشريف الذي ذكرناه قبل قليل .