تنهدات من فكرى وذكرياتى....بقلمى

تنهدات من فكرى وذكرياتى...
اليوم....سبقتنى اليدان..قبل بوحى لكى بفكرى...وتنهداتى...
فبعد أن أضنيتنى...بالشرود....ولم أعهده فيكى............
وقد رحت...أتأمل...ما حال بنا...من توتر...يؤلم..........
/////
فلما...تداعت حباتك اللؤلؤ المنثور....تركن...على رمش جرح الفؤاد.....
وتنهيداتك...تثير شجنى....وقلت...مالى والوداد..........
ولم أظلمك يومآ...ولا جافيتكى....بل كنت على العهد المعتاد....
////////
أولست من سلط سهام الوجد بقلبكى........ترشق....
ألست من أباح مهجته لكى...تعبثين بها...وتنطق....
ألم ترغمى قلبى...أن يخفق بحرارته...أحسها...وأعشق...
//////////
فلمن يامنية النفس...أكتب عن زلتى وهوانى المفرط............
فلا أنتى تعطفى على بائس فقير....غنى العطاء المحبط.....
بل يراكى...مع غيره..دون أن يفتح فاه الفتى...المسلط.....
/////////////
فإن كنتى تهوين البقاء...برهة..لتذوقيننى مرارة العشق الارزل
فأنا أعفيكى الرقاد...وقد دست...على قلبى العاشق المهمل..
ولن أركن للسكوت...وسأبوح..بسر هجرك...المأمل....
////////////////
وسأسامح فكرى وقلبى...إن ركن للتسامح ...علتى...
وأروى..زهر العمر..بماء طاهر من الصفح...كفعلتى...
وألون..لوحات البعد...بلون أرجوانى..لعلى أمحى خطيئتى..
///////////////////
والشمس والقمر...سأقدمهما لكى على نور الهدى....وأمتطى
صهوة جواد أصهب...يروغ كسهم ..نحو قلبكى...وحططى
فارس الحب..من عليه...فقد هام الوجد بكى...ولم تخططى
///////////////////////
وشفاهك..إن نطقت...فهى...
كالورود...بتفتح الازهار.......

ولسانك...به
عسل مصفى...إن خلية نحل..جادت برحيق الثمار
أما..عينيكى....فلا تعرفان الرياء...وقد غوصت ببحارهم..أرنو الحصار....
يا فاتنا..أضنيتنى..بح لى...أتهوانى عمرك....أم إنزوى الخمار..

وإن هويتنى...أهواك...
بكل جوارحى....وقلبى لكى كله..خالى الاعذار....