بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر القران الكريم ..امثال كثيره عن مخلوقات ماتت ورجعت للحياة مره اخرى بأذنه تعالى
وهذا اثبات على احياء الموتى في يوم الحساب
وهم كما ذكرهم القران الكريم...
1. إحياء قتيل بني إسرائيل :
روى المفسرون أنَّ رجلاً من بني إسرائيل قتل قريباً له غنياً ليرثه وأخفى قتله له ، فرغب اليهود في معرفة قاتله ،
فأمرهم الله تعالى أن يذبحوا بقرة ويضربوا بعض القتيل ببعض البقرة ، ليحيا ويخبر عن قاتله ،
وبعد جدال ونزاع قاموا بذبح البقرة ، ثم ضربوا بعض القتيل بها ، فقام حياً وأوداجه تشخب دماً وأخبر عن قاتله ،
قال تعالى ( فَقُلنا اضرِبُوهُ بِبَعضِهَا كَذلِكَ يُحيي اللهُ الموتى ويُريكُم آياتِهِ لَعَلَّكُم تَعقِلُونَ ) .
2. إحياء الطيور لاِبراهيم عليه السلام بإذن الله تعالى .
ذكر المفسرون أنّ إبراهيم عليه السلام رأى جيفة تمزّقها السباع ، فيأكل منها سباع البرّ وسباع البحر ،
فسأل الله سبحانه قائلاً « يا ربِّ ، قد علمت أنّك تجمعها في بطون السباع والطير ودواب البحر ، فأرني كيف تحييها لاُعاين ذلك » ؟
قال سبحانه : ( وإذ قالَ إبراهيمُ ربِّ أرِني كيفَ تُحيي المَوتى قالَ أوَلَمْ تُؤمِنْ قالَ بلى ولكِن لِيطمئنَ قَلبي
قَالَ فَخُذ أربعةً مِنَ الطيرِ فَصُرهُنَّ إليكَ ثُمَّ اجعل على كُلِّ جَبلٍ مِنهُنَّ جُزءاً ثُمَّ ادعهُنَّ يأتِينَكَ سعياً واعلم أنَّ اللهَ عزيزٌ حَكيمٌ) .
فأخذ طيوراً مختلفة الاَجناس ، قيل : إنّها الطاووس والديك والحمام والغراب ، فقطعها وخلط ريشها بدمها ،
ثم فرقها على عشرة جبال ، ثم أخذ بمناقيرها ودعاها باسمه سبحانه فأتته سعياً ، فكانت تجتمع ويأتلف
لحم كل واحدٍ وعظمه إلى رأسه ، حتى قامت أحياء بين يديه .
3. إحياء ذي القرنين :
اختلف في ذي القرنين فقيل : إنّه نبي مبعوث فتح الله على يديه الاَرض ، عن مجاهد وعبدالله بن عمر .
وقيل : إنّه كان ملكاً عادلاً .
وروي بالاِسناد عن أبي الطفيل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :
« إنّه كان عبداً صالحاً أحبَّ الله فأحبّه وناصح الله فناصحه ، قد أمر قومه بتقوى الله ، فضربوه على قرنه فمات ،
فأحياه الله ، فدعا قومه إلى الله، فضربوه على قرنه الآخر فمات ، فسميَّ ذا القرنين » .
قال عليه السلام : «وفيكم مثله» يعني نفسه عليه السلام.
وفي رواية علي بن إبراهيم عن الاِمام الصادق عليه السلام : « إنَّ ذا القرنين بعثه الله إلى قومه ، فضربوه على قرنه الاَيمن ،
فأماته الله خمسمائة عام ثم بعثه إليهم بعد ذلك ، فضربوه على قرنه الاَيسر ،
فأماته الله خمسمائة عام ثم بعثه إليهم بعد ذلك ، فملّكه مشارق الاَرض ومغاربها من حيث تطلع الشمس إلى حيثُ تغرب » .
4. إحياء أصحاب الكهف :
هؤلاء كانوا فتية آمنوا بالله تعالى ، وكانوا يكتمون إيمانهم خوفاً من ملكهم الذي كان يعبد الاَصنام ويدعو إليها ويقتل من يخالفه ،
ثم اتّفق أنّهم اجتمعوا وأظهروا أمرهم لبعضهم ،
ولجأوا إلى الكهف ( وَلَبِثُوا في كَهفِهِم ثَلاثَ مائةٍ سِنينَ وازدادُوا تِسعاً )
ثم بعثهم الله فرجعوا إلى الدنيا ليتساءلوا بينهم وقصتهم معروفة .
فإن قال قائل : إنَّ الله عزَّ وجلَّ قال : ( وتَحسَبُهُم أيقاظاً وهُم رُقُودٌ ) وليسوا موتى .
قيل له : رقود يعني موتى ،
قال تعالى : ( ونُفِخَ في الصُّورِ فإذا هُم مِّنَ الاَجداثِ إلى رَبِّهم يَنسِلُونَ * قالُوا يا وَيلنا من بَعَثَنا مِن مَّرقَدِنا هَذا ماوَعدَ الرَّحمنُ وصَدَقَ المرسَلونَ )،
ومثل هذا كثير .
وروى عن الثعلبي في تفسيره في قصة أصحاب الكهف ،
قال : (وأخذوا مضاجعهم ، فصاروا إلى رقدتهم إلى آخر الزمان عند خروج المهدي عليه السلام ،
يقال : إنَّ المهدي يسلّم عليهم فيحييهم الله عزَّ وجلَّ ، وهو يدلُّ على رجعتهم في آخر الزمان .
5. إحياء أهل أيوب عليه السلام :
قال تعالى : ( وآتيناهُ أهلَهُ وَمِثلَهُم مَعَهُم )
قال ابن عباس وابن مسعود : ردَّ الله سبحانه عليه أهله ومواشيه وأعطاه مثلها معها .
___________
تحياتـــــي