[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مذكرات زوج ضعيف الشخصية بس ذكى الجزء الثاني
أنا قلت خلاص ... مش رايحة ... فيه حاجة
بلعت ريقي من النظرة النارية بتاعتها وقلت لها
لا طبعاً يا حياتي .... أنت اعملي اللي يريحك ... أنا هاروح أنا
الحمد لله أنها سمحت أني أروح أنا ومعملتش حصار علي وكانت ممكن تاخدني رهينة وتتفاوض مع أمي علي ..... طيبة أوي مراتي
وقبل ما أدخل الغرفة عشان ألبس
فكرت وتوقفت
قلت لها
طبعاً براحتك يا حبيبتي .... بس أنا كنت عاوز اخدك معي النهاردة أصلهم كانوا عاوزين يتأكدوا من شائعة طلعت عليك
نظرت لي وسابت التليفزيون
شائعة إيه
قالت لي
لا
متخديش في بالك ... مش عارف مين اللي طلع عليك إنك تخنت وبقيت مبتعرفيش
تتحركي من مكانك .. فكنت عاوز أثبت لهم أنك لسه رشيقة وكويسة لقيتها قامت
وبصيت لي وقربت مني
استر يا رب
دا أنا غلبان
قالت في غضب
أنا تخنت
تراجعت إلى الخلف وبصيت ورا للشباك
هو فكرة أني أنط من الشباك مش فكرة وحشة
صحيح أنا ساكن في الدور العاشر
بس دا أحسن من اللي هتعمله في
قلت لها
لا طبعاً يا حياتي دي شائعة طبعاً ... أنا هاروح أكذبها
قالت بصوت عال
لا .... استنا أنا هلبس وهاروح معك
ودخلت تغير هدومها
الحمد لله متهورتش
مش قلت لكم
مراتي طيبة خالص
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوم زيارة لابن عم زوجتي
طبعا أنا مش باطيق ابن عم زوجتي ده خالص لأنه كان هيخطبها قبلي وهي عارفة كده كويس
هأحكي لكم تفاصيل المعركة .... لا قصدي الملحمة .... لا لا الموقف
صحيت مراتي الصبح وبعد ما أعدت طعام الفطار على مضض ... الحمد لله أنها بتعمله من غير Yصابات لي
قالت وإحنا بفطر
عبده النهارده إحنا رايحين عند ابن عمي هو عازمنا
فوجئت بالعزومة
ليه هو فيه إيه .... عيد ولا حاجة
نظرت لي النظرة النارية المعرفة بتاعتها فنزلت في الكرسي بتاعي وأنا بدعي أن اليوم يعدي على خير
قالت
هو لازم يكون فيه حاجة .... حضر أنت بس نفسك وخلاص
قرار عسكري صارم
حاولت أخفي وجهي في الجرنال وقلت
بس أنا مش بحب .... قصدي مش بارتاح مع ابن عمك ده .... أنت فاهمة أنه غريمي في حبك يا حياتي
طبعاً دا كان بيرضي غرورها قالت
دا كان من زمان وانتهينا خلاص ..... واتزفت واختارتك
قلت في نفسي
ليه بس اختارتيني ... مكنش عندي عقل ساعتها ... محدش كان ضربني بالنار في اليوم ده ولا كانت عربية شالتني
قلت لها
طبعاً يا حياتي دا سوء حظ لي أني ... أني...
اتسعت عيناها إليّ وانتظرت بقية الجملة
ايه دا يا ربي هو أنا متجوز مخبر ولا ضابط جستابو ليه النظرة دي
دا سوء حظ أني ضيعت أول حياتي وأنا مش معاك
الحمد لله لحقت نفسي
ضربت بيدها المائدة وقالت
انتهى النقاش ... بعد ما تيجي من الشغل هنروح
شوفتوا زوجتي قد إيه ديموقراطية
الحمد لله
كان فيه نقاش
دا تطور
طبعاً لو مكنتش وافقت كنت ......
مش هقولكم إيه بيحصل
بس إن شاء الله لو فيه نقاش تاني من ده
هبقى أخبي كل المقشات من الشقة
أصلها بتوجع أوي
عاوزين تعرفوا إيه حصل في العزومة
لا دي قصة تانية هأكملها المرة الجاية
إن محصليش حاجة وحشة لي
ولو حصل
هأكملها لكم من غرفة الانعاشششششششششش