ثمة هنا مجتمع باذخ بالعطاء مسرف في الاحاسيس ينتظركم بكرم السيل من مجتمع سهاد القلب إلى اصحاب المشاعر و الاحاسيس |
|
| إلى متى نجرح جوارحنا ولا نداوي | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
( جروح الزمن )
الــــدولــــة : الــجــنــس : الــمـهــنــة : الــهــوايــة : الــمــزاج : عدد المساهمات : 1102 M M S : S M S : الاوسمة :
الاضافات مشاركة/share: قيم-الموضوع/Rate-Thread:
| موضوع: إلى متى نجرح جوارحنا ولا نداوي السبت 03 سبتمبر 2011, 18:56 | |
|
إلى متى نجرح جوارحنا ولا نداوي ؟؟؟ الى متى نجرح جوارحنا بالذنوب ؟؟؟
جواااارحك ماذا عملت بهاااا؟؟؟؟ عينك ماذا رأيت بها؟؟؟ مازلت تتبع نظرة في نظرة * في إثر كل مليحة ومليح وتظن ذاك دواء جرحك وهو في * التحقيق تجريح على تجريح ماذا رأيت بعينيك...؟؟؟ فيديو كليب .. مسلسلات .. أفلام .. بلوتوث لمقطع خليع .. لو أن ملك الموت أتاك.. ليقبض روحك.. أكان يسرك أن يقبضها وأنت تنظر إلى الحرام....
بعينك تستطيع أن تقوم بعدة طاعات : كأن تنظر إلى القرآن لتقرأ آياته.. وأن تقرأ كتاباَ تطلب به علماَ.. أن تبكي من خشية الله.. أن تحرس في سبيل الله.. أن تتفكر في ملكوت الله ومخلوقاته من حولك أو حتى في خلقك لتزيد من عَظمة الله في نفسك.. وهذا من أيسر العبادات وأعظمها...
لسانك ماذا نطقت بها؟؟ إحفظ لسانك أيها الإنسان * لا يلدغنك إنه ثعبان كم في المقابر من قتيل لسانه * كانت تخاف لقاءه الشجعان لسانك ماذا نطقت به..؟؟ غيبة..كذب..نميمة..حلف بغير الله.. سخرية واستهزاء..إفشاء للسر.. لعنت به انساناً أوحيواناً..اخلفت به وعداً سببت به شخصاً..عاكست.. خضت في الباطل و فضول الكلام ضيعت به حق إنسان وظلمته بشهادة زور شجعت عاصياً على معصيته.. لو أن الناس أعطوا كتبهم ولا تدري أتأخذ كتابك بيمينك أم بشمالك أكان يسرك أن تجد في صحيفتك مثل ذلك...
بلسانك تستطيع أن تقوم بعدة طاعات : أن تأمر بالمعروف .. وتنهى عن المنكر.. أن تنصر مظلوماً..أن ترد غيبة أخيك.. أن تدعو ضالاً إلى الإسلام..أن تستغفر.. أن تسبح..أن تقرأ القرآن .. أن تصلح بين المتخاصمين.. أن تقول كلمة طيبة فالكلمة الطيبة صدقة.. أن تدعو إلى طاعة..أو تعلم جاهلاً.. أن تواسي مهموماً..أن تدعو الله.. أن تشجع على الطاعة وفعل الخير..
يدك ماذا عملت بها؟؟ سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله منهم: رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه يدك ماذا عملت بها..؟؟ ضربت بها ضعيفاً..سرقت بها .. أمسكت بها دخاناً لتدخن..أكلت بشمالك.. ضغطت بها على أزرار الهاتف لتعاكس أو على لوحة مفاتيح الكمبيوتر لتشاهد مايغضب الله.. أو أزرار الريموت لتشاهد الأفلام والمسلسلات أو وضعت شريطاً في المسجل لتسمع الغناء.. أو وزعت بها صوراّ خليعة.. أو لمست بها امرأة لا تحل لك.. فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة أكان يسرك أن فعلت ذلك..؟؟
بيدك تستطيع أن تقوم بعدة طاعات: أن تمسح على رأس يتيم..تأكل بيمينك.. أن ترسل رسالةً من هاتفك إلى قريب أو صديق..أن تعيد حقاً لصاحبه.. أن تعطي صدقة لمحتاج.. أن تستغفر بها أو تسبح.. أن تجاهد في سبيل الله.. أو ترفعهما وأنت تدعو الله.. فإن الله يستحي إذا رفع العبد يديه وهو يدعو أن يردهما صفراً..
قدمك إلى أين ذهبت بها؟؟ قال صلى الله عليه وسلم: "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة" قدمك إلى أين ذهبت بها؟؟ إلى متجر لبيع أشرطة الغناء أوالأفلام أوالدخان إلى إمرأة لتعاكسها أو تزني بها.. إلى ملعب كرة لتلعب وقت الصلاة.. إلى مسلم لتضربه أو تسبه أو تستهزئ به.. فلو جيء بالموازين وجيء بك لا تدري أتخف أم تثقل أكان يسرك أن فعلت ذلك..؟
بقدمك تستطيع أن تقوم بعدة طاعات: أن تزور مريضاَ أو قريباً.. أن تذهب إلى المسجد.. أن تقوم الليل تصلي وأنت واقف عليهما أن تذهب : إلى عاصي لتنصحه.. أو منكر لتغيره.. أو محتاجه لتساعده.. أو كبير لتسانده.. أو أعمى لترشده.. أو متجر لتشتري طعاماً لأهلك.. أو حلقة ذكر..
أذنك ماذا سمعت بها؟؟ إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا * مني وما سمعوا من صالح دفنوا صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به * وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا أذنك ماذا سمعت بها..؟؟ غيبة ..نميمة..غناء..استهزاء بالمسلمين.. تجسست بها لتسمع حديث قوم وهم لا يعلمون بتجسسك عليهم.. فلو أنك تسير على الصراط والنار تحتك ولا تدري أتسقط فيها أم تنجو منها أكان يسرك أن سمعت مثل ذلك..؟؟
بأذنك تستطيع أن تقوم بعدة طاعات: أن تستمع إلى الآذان لتردد خلفه.. أو قراءة القرآن.. أو حديث في مجلس ذكر.. أو محاضرة لشيخ فاضل.. أو علم ينتفع به.. أو دعاء خاشع يرق قلبك به..
جوارحك ماذا عملت بها؟؟؟؟؟ هل أنت مستعد للقبر ووحشته؟ هل تستطيع أن تتحمل عذاب النار؟ ألا تتوق نفسك إلى الجنة ونعيمها؟ بل إلى الفردوس الأعلى من الجنة؟ ألا تحب أن تكون ممن يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلى ظله؟ ألا تريد أن تتلذذ بالنظر لوجه الكريم الرحيم؟ أليس عندك عقل..وعينان..ولساناً..وشفتان..وقدمان..وأذنان..ويدا ن.. فماذا ينقصك لتتوب وتدخل الجنااااااااان؟؟؟ ما دمت حياً لازال الأمر بيدك بعون الله .. تستطيع أن تمنع جوارحك من المعاصي.. وأن تستغلها في فعل الطاعات.. أنت الآن في طريقك للآخرة ..أنت عابر سبيل.. اجمع من الأعمال الصالحة قدر استطاعتك ولا تحتقر من العمل شيئاً مهما كان صغيراً..فالمرأة البغي دخلت الجنة في كلب سقته,,فهل كانت تعلم أن مثل هذا العمل سيدخلها الجنة... ولا تحتقر من الذنوب شيئاً,, فالمرأة التي حبست الهرة هل كانت تعلم أنها ستدخل النار بهذا العمل... ما أجمل أن تترك المعصية لوجه الله,,,ثم ترفع يديك إلى الله,وتقول: "يارب إني أتلذذ بعمل هذه المعصية ولا يمنعني منها إلا الخوف منك..فيارب إني أتركها لأجلك أنت,,وإتباعا لأمرك أنت,,ومحبة لما عندك..فلا تحرمني جنتك..وامحو بقليل عفوك عظيم ذنبي" انك لا تتعامل مع شخص عادي ولا مع ملك من ملوك الدنيا.. انك تتعامل مع رب كريم رحيم,,مع ملك الملوك,,مع العظيم,,مع الغفور,,العادل,, ولن يضيع لك عنده من العمل ولو مثقال ذرة,,فاجمع لنفسك الزاد,,والجأ إلى رب العباد,, ولا تحرم نفسك جنة فيها مالا عين رأت,,ولا أذن سمعت,, ولا خطر على قلب بشر....
فإلى متى نجرح جوارحنا بالذنوب ولا نداويها بالإستغفار والتسبيح والتوبة والرجوع الى الله ؟؟؟ أتمنى الكل يستفيد من الموضوع وأسأل الله عز وجل أن يغفر لجوارحي وجوارحكم ما اقترفت من ذنوب ويااااارب تستر علنا ذنوبنا في الآخرة كما سترتها علينا في الدنيا ياستير فإننا نحبكــــــ وإن عصينـــاكــ يااااااارب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
| | | | إلى متى نجرح جوارحنا ولا نداوي | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|