دفنت قلبي بين ضلوعي عقدين من الزمان
لا أحس له نبضا
وغارت دموعي في مقلتي
مع كل دمعة لحظة سهاد عشرين عاما
لا أرى ..ولا أسمع ..ولا أتكلم..
لانها كانت سمعي وبصري ولساني
كانت دمائي التي تسري في عروقي ..فتمنحني معنى الحياة..
وتمنحني معنى الأمل
معنى الحب
الذي تجمد في قلبي ولم أعد أعرف له ذوقا
فقررت أن أنساهاعشرين عاما
ولا أعرف هل نسيتهالأنني أكرهها
أم أني نسيتها لأنني احبها
لا أعرف
وكل ما أعرف أنني دفنت قلبي.
--------------------------------------------------------------------------------
..............................................
ولكن كما تدفن البدرة في رحم الثرى