جددت الحكومة الصينية الترخيص لشركة غوغل لتشغيل موقعها المحلي في البلاد.
وتنظم الصين ما يبث عبر الانترنت عن طريق منح التراخيص ومراقبة شركات الانترنت.
وكانت غوغل بدأت العام الماضي تحويل مستخدميها الصينيين الى موقعها في هونغ كونغ مشيرة الى مخاوفها بشأن الرقابة والاختراق.
ومنذ ذلك الحين تفقد شركة الانترنت العملاقة نصيبها من السوق الصينية، اكبر سوق للانترنت في العالم.
وجددت السلطات الصينية ترخيص غوغل لمدة عام.
وكانت العلاقات بين غوغل والحكومة الصينية تأزمت في يناير/كانون الاول
2010 عندما اعلنت الشركة انها لن تراقب نتائج البحث الصينية، ما ادى الى
انتقالها الى هونغ كونغ.
وتفرض السلطات في الصين رقابة على عدد من المواقع الاكثر شعبية خارجها
مثل موقع غوغل للفيديو (يوتيوب) وموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وموق تويتر
للتعليقات القصيرة.
وتسيطر شركات الانترنت الصينية المحلية، مثل شركة البحث بايدو، على السوق الصينية.
الا ان غوغل يواصل العمل في الصين ويحصل عائدات من المعلنين الصينيين الراغبين في الوصول الى زبائن خارج البلاد.