مملكة و منتديات سهاد القلب الموقع الرسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
موقع سهاد القلبموقع سهادالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلاعلاناتاتصل بنادخول
انت متصل باسم
آخر زيارة لك كانت
لديك 1 مساهمة
ثمة هنا مجتمع باذخ بالعطاء مسرف في الاحاسيس ينتظركم بكرم السيل من مجتمع سهاد القلب إلى اصحاب المشاعر و الاحاسيس

 

 أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
meme
مراقبة قسم
مراقبة قسم
meme


الــــدولــــة : أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ Unknow11
الــجــنــس : انثى
الــمـهــنــة : أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ Studen10
الــهــوايــة : أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ Unknow11
الــمــزاج : أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ Pi-ca-17
عدد المساهمات : 336
M M S : أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ Aa196
S M S : مملكة و منتيات سهاد القلب الموقع الرسمي
الاوسمة : أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ Ie610

الاضافات
مشاركة/share: أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ Button1-share
قيم-الموضوع/Rate-Thread:

أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ Empty
مُساهمةموضوع: أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ   أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ Icon_minitimeالخميس 29 سبتمبر 2011, 22:32

قال ابن القيم رحمه الله: (
ولولا ضمان الله بحفظ دينه ، وتكفُّله بأن يقيم له من يجدد أعلامه ، ويحيي
منه ما أماته المُبطلون ، ويُنعش ما أخمله الجاهلون ؛ لُهدِّمت أركانه
وتداعى بنيانه ، ولكن الله ذو فضل على العالمين).

ومن نعم الله على الأمة
الإسلامية في هذا العصر أن أخرج فيها رجالاً وأبطالاً لا يرضون بالذل
والهوان ولا يقبلون الاستعباد لغير رب العباد فهم لا يعطون الدنّية في
دينهم تشرق وتتلألأ في أسماء المجد أسماءهم ، هم قادة غيروا مجرى التاريخ
الرجل منهم أمَّةٌ لا بألف بل والله إن الواحدَ منهم بأمّةٍ ، قادوا جيوش
الإسلام المجاهدة في معارك أغرب من الخيال.

ومن عجب أن السيوف لديهم تحيض دماءً والسيوفُ ذكورُ

وأعجبُ من ذا أنَّها في أكـفهم تأجّج ناراً والأكـفُّ بحـورُ



وكان
منهم مُجددُ هذا الزمان وقاهر الروس والأمريكان الإمام الشهم الشجاع ،
القائد المجاهد ، عالي الهمة بعيد الغور ، المقدام الجسور ، العابد الزاهد ،
المُشفق على الإسلام وأهله ، المُنفق كل ماله في سبيل الله ، صاحب
الفتوحات المعاصرة بدءاً بمأسدة الأنصار وصولاً إلى نيويورك وواشنطن وما
تلاها من فتوحات وغزوات ، المتيقظ الذي لا يفتر عن الأعداء ليلاً ونهاراً ،
الرجل الذي شاب في سبيل الله.[/b]

ما شاب عزمي ولا حزمي ولا خُلقي ولا ولائـي ولا ديـني ولا كـرمـي

وإنما طـال رأسـي غيـرُ صبغـته والشيب في الرأس غيرُ الشيب في الهمم





[color=purple]، فارس النهار ، قليل الكلام ، كثير الفعال ، البطل الهُمام ، مُسعِّرُ الحربِ ومعه الرجال أسامة بن محمد بن لادن رحمه الله

ما زلت بالسمع أهواكم وما ذُكرت أخباركم قـط إلا ملتُ عن طرب

وليس من عجـبٍ أن ملتُ نحوكمُ فالناسُ بالطبعِ قد مالوا إلى الذهب





هذا الإمام الذي ينادي في الأمة الإسلامية من سنوات هبوا لنصرة دين الله هبوا للإعداد في سبيل الله هبوا لتغيير واقعكم الكئيب.[/b]
هذا الرجل الذي ينادي الشباب والشباب بالذات وكأنه يقول لهم ما قاله الرافعي (يا
شباب العرب ، يقولون : إن في شباب العرب شيخوخة الهمم والعزائم ، فالشبان
يمتدون في حياة الأمم وهم ينكمشون . وإن اللهو قد خف بهم حتى ثقلت عليهم
حياة الجد ، فأهملوا الممكنات فرجعت لهم كالمستحيلات . وإن الهَزل قد هوَّن
عليهم كل صعبة فاختصروها ، فإذا هزءوا بالعدو في كلمة فكأنما هزموه في
معركة . وإن الشاب منهم يكون رجلاً تاماً ، ورجولة جسمه تحتج على طفولة
أعماله .

ويقولون : إن الأمر
العظيم عند شباب العرب : ألاَّ يحملوا أبداً تَبعةَ أمرٍ عظيم . ويزعمون
أنه أبرع مقلِّد للغرب في الرذائل خاصة ، وبهذا جعله الغرب كالحيوان
محصوراً في طعامه وشرابه ولذاته .

يا شباب العرب : من غيركم يجعل النفوس قوانين صارمة ، تكون المادة الأولى فيها : قَدَرنا لأننا أرَدنا .

الشباب هو القوة ،
فالشمس لا تملأ النهار في آخره كما تملؤه في أوله . وفي الشباب نوع من
الحياة تظهر كلمة الموت عنده كأنها أخت كلمة النوم . وللشباب طبيعة أول
إدراكها الثقة بالبقاء ، فأول صفاتها الإصرار على العزم . وفي الشباب تصنع
كل شجرة من أشجار الحياة ثمارها ؛ وبعد ذلك لا تصنع الأشجار كلها إلا خشباً


يا شباب العرب ، اجعلوا
رسالتكم : إما أن يحيا الشرق ( الإسلام) عزيزاً وإما أن تموتوا . يا شباب
العرب ، لم يكن العسير يعسر على أسلافكم الأولين ،كأن في يدهم مفاتيح من
العناصر يفتحون بها . أتريدون معرفة السر ؟ السر أنهم
ارتفعوا فوق ضعف المخلوق ، فصاروا عملاً من أعمال الخالق . غلبوا على
الدنيا لمّا غلبوا في أنفسهم معنى الفقر ومعنى الخوف والمعنى الأرضي ،
وعلَّمهم الدين كيف يعيشون باللذات السماوية ، التي وضعت في كل قلب عظمته
وكبرياءه . واخترعهم الإيمان اختراعاً نفسياً ، علامته المسجلة على كل منهم
هذه الكلمة : (لا يَذِلّ ) .

حين يكون الفقر قلة
المال ، يفتقر أكثر الناس ، وتنخذل القوة الإنسانية وتهلك المواهب . ولكن
حين يكون فقر العمل الطيب ، يستطيع كل إنسان أن يغتني ، وتنبعث القوة ،
وتعمل كل موهبة . وحين يكون الخوف من نقص الحياة وآلامها ، تفسر كلمة الخوف
مائة رذيلة غير الخوف . ولكن حين يكون من نقص الحياة الآخرة وعذابها ،
تصبح الكلمة قانون الفضائل أجمع . هكذا اخترع الدينُ إنسانه الكبير النفس ،
الذي لا يقال فيه : انهزمت نفسه .

يا شباب العرب ، كانت
حكمة العرب التي يعملون عليها : اطلب الموتَ توهب لك الحياة . والنفس إذا
لم تخشى الموت ، كانت غريزة الكفاحـ
أول غرائزها ـ تعمل . وللكفاح غريزة تجعل الحياة كلها نصراً ، إذ لا تكون
الفكرة معها إلا فكرة مُقاتِلة . غريزة الكفاح يا شباب ، هي التي جعلت
الأسد لا يُسمَّن كما تُسمَّن الشاة للذبح . وإذا انكسرت يوماً فالحَجَر
الصلد إذا ترضرضت منه قطعة ، كانت دليلاً يكشف للعين أن جميعه حجر صلد .

[b] فالقوة
القوة يا شباب ، القوة التي تقتل أول ما تقتل فكرة الترف والتخنث ، القوة
الفاضلة المتسامية التي تصنع للأنصار في كلمة نعم معنى نعم ، القوة الصارمة
النفاذة التي تصنع للأعداء في كلمة لا معنى لا .

يا شباب العرب ، اجعلوا رسالتكم : إما أن يحيا الشرق عزيزاً ، وإما أن
تموتوا ، إما أن يحيا الإسلام عزيزاً ، وإما أن تموتوا .
آه لو
علم الشباب أن روح هذا الدين ليست : اعتقد ولا تعتقد ، ولكن افعل ولا تفعل .
لو أيقن الشباب أن فرائض هذا الدين ، ليست إلا وسائل عملية لامتلاء النفس
بمعاني التقديس ، لو فهم الشباب أن ليس في الكون إلا هذه المعاني ، تجعل
النفس فوق المادة ، وفوق الخوف ، وفوق الذل ، وفوق الموت نفسه).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة و منتديات سهاد القلب الموقع الرسمي ::   ::   :: منتدى التاريخ العالمي و الديني | Forum World history and religious |-
انتقل الى:  
سحابة الكلمات الدلالية
أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ Fb110

أنت غير مسجل في سهاد القلب للتسجيل .. اضغط هـنـا