من أجمل الروآيآت اللي قرآتهآ في سن مبكرة
ولانزلت آتذكرهآ الي الآن ...
{ تحت ظــلال الزيزفون }
أو ( مجدولين )
تأليف : ألفونس كار
ترجمة و تحقيق : مصطفى لطفي المنفلوطي
قصة من الأدب الرومانسي ..
يقولون إن فصل الربيع فصل الحب ، وإن العواصف تضطرم فيه اضطراماً فتأنس النفوس بالنفوس ، وتقترب القلوب من القلوب وتمتلئ الحدائق والبساتين بجماعات الطير صادحة فوق زواهر الأغصان ..
" الجو رائق, والسماء مصحية , وقرص الشمس يلتهب التهابًا , والأرض تهتز فتنبت نباتًا حسنًا , والأرض تنتفض عن أوراقها اللامعة الخضراء , والهواء فاتر يترقرق فينبعث إلى الأجسام فيترك فيها أثرًا هادئًا لذيذًا ,
وكل ذلك لا قيمة له عندي , ولا أثر له في نفسي !!
(ماجدولين و إستيفن) .. وفي الحياة الكثير .. بين الوفاء والغدر .. بين الحقد والغفران .. بين الثروة والفقر .. بين الطمع والزهد .. بقي الحب !!
ما قاسى أحد في الحب كما فعل إستيفن .. وما لقي أحد من الغدر كما لقي إستيفن .. وما حزن أحد وشارف على الموت كما فعل إستيفن .. وبقيت الحياة أقوى والحب أقوى رغم البؤس والشقاء !!
كتبها ألفونس كار وأبدع .. ترجمها المنفلوطي بتصرف وأبدع كذلك .. وتركا لنا رواية تؤنس الشقي البائس و تلهم السعيد الهانئ .. وما بين الشقاء والهناء سوى شعرة .. ولا بين البؤس والسعادة سوى خيط رفيع معلق على حيطان الزمان .. فلا الهانئ هانئًا أبدًا .. ولا الشقي شقيًا أبدًا ..
لا شيء في الدنيا أروع من الحب الفاضل .. ولا أصعب في الدنيا من الحب الفاضل ..
فمن تذوق طعمه لا يغنيه عنه شيء في الدنيا .. فإن ذهب .. ذهب كل شيء !
سقيمة هذه الدنيا حين تلقي بأوهامها على الأحبة .. وتغريهم بسعادة الجسد على حساب سعادة الروح .. وما سعادة الجسد أبدا إلا بسعادة الروح ..
إستيفن فهم الدنيا وأوهامها .. كما فهمتها ماجدولين .. إلا أن إستيفن فهمها منذ البداية و ماجدولين فهمتها عند النهاية ..
وما بين البداية والنهاية سوى قصة :
(( ماجدولين )) .. أو .. (( تحت ظلال الزيزفون ))
*( من أجمل ما قرأت ونقلته لكم) :$
للتحميل :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قــراءة ممتعة ..