admin
الــــدولــــة : الــجــنــس : الــمـهــنــة : الــهــوايــة : الــمــزاج : عدد المساهمات : 1404 M M S : S M S : الاوسمة :
الاضافات مشاركة/share: قيم-الموضوع/Rate-Thread:
| موضوع: هام جداً جداً لكل أصحاب المواقع والمنتديات .. موضوع يجب أن تقرأه لأنه لصالحك ؟؟ السبت 12 مارس 2011, 03:12 | |
| الموضوع
“ وصل عدد زوار موقعي ولله الحمد إلى 50 الف زائر يومي !! ومتوقع خلال شهرين أن يصل العدد الى 70 ألف ... قلتم ما شاء الله ؟ ” – لا أتكلم عن موقعي لكن هذه التصريحات نسمعها كثيراً من أصحاب المواقع والأمر لا يوجد به أي عيب بل بالعكس وبدون شك فان هذا الشيئ يعتبر إنجاز كبير لو نظرنا الى الموضوع من منطلق ترتيب الموقع واحصائياته . لكن نجاحك هذا بمثابة مسؤولية كبيرة , هذا النجاح بمثابة حمل ثقيل على ظهرك , ولا أقصد الوقت الذي تمضيه في صيانة وتحديث موقعك ولا أقصد تكاليف السيرفر الشهرية بل أقصد أنك مسؤول عن محتويات موقعك أمام الله عز وجّل .
لو وضعت في موقعك صورة فاضحة لهذه المغنيّة أو لتلك الممثلّة وشاهدها كل يوم 50 ألف زائر من سيتحمل هذه الآثام ؟ أنت من سيتحملها كلها !! فلو وضعت في موقعك أغنية ساقطة واستمع اليها 50 ألف زائر ثم نشروها في مواقع أخرى ليستمع اليها 100 ألف زائر إضافي وهؤلاء ينشروها ليستمع اليها مئات الآلاف ولو نشرت الأفلام والفيديوهات التافهة التى تضيع وقت شباب الأمة … يا ترى هل تستطيع أن تحمل على ظهرك كل هذه الأوزار يوم القيامة ؟
عدد الزوار ليس مقياساً لنجاح الموقع .. محتوى الموقع المفيد الذي يرضي الله عز وجّل هو نقطة الإنطلاق .. لا مانع من ضبط الموقع ليتوافق مع معايير محركات البحث والاهتمام بتصميمه وصيانته بشكل دائم حتى تكسب المزيد من الزوار , ومع الصدق والإخلاص في النيّة فنجاحك لا يقتصر على ال 50 الف زائر أو ال 100 الف زائر , نجاحك الكبير عند الله عز وجل ان شاء الله لأنك تعين على نشر البر والتقوى ...
المواقع الكبيرة مسؤولية عظيمة يتحملها أصحابها وسوف يحاسبون عليها وللأسف هنالك الكثير من المواقع , أصحابها من أبناء جلدتنا ولكنهم يتعاونون على الإثم والعدوان , ينشرون مواد فاضحة كلها مخالفات شرعية واضحة لا جدل فيها ومن ثم يفتخرون بنجاح مواقعهم أعاذنا الله وإياكم من هذا النجاح ؟؟
للأسف في عصرنا هذا بات الاهتمام بأمور المعاصي من المواضيع البارزة في كثير من المواقع العربية , مجرّد مقارنة بسيطة قد لا تكون دقيقة لكنها تبيّن لنا ما هو التوجّه …
أحاديث نبوية أم أغاني ؟
التوبة أم الجنس ؟
في ظل هذا الاهتمام ما عليك الا أن تضع مجموعة أغاني في موقعك مع بعض الكلمات المفتاحية المخفية في الفوتر حتى “تخدع” جوجل ( الغبي ) بكل سهولة ومن ثم استعّد لاستقبال آلاف الزوار لتبدأ ماكينة المعاصي الدنيوية بالانتاج لتجد أمامك يوم القيامة جبالاً من السيئات تتسائل من أين أتت هذه السيئات فيقولون لك من موقعك الناجح الذي سهرت عليه ومن جوجل الذي لم يخيّب ظنك ووضعك في المرتبة الأولى عند البحث عن (أغاني) أو عن (فضائح) … هل هذا هو النجاح الذي تريده ؟؟
لا تحاول أن تخدع نفسك , افحص موقعك وراجع محتوياته واحذف المواد المخالفة حتى لو فقدت كل زوار موقعك واعلم أنّ من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ... لا تؤجل عمل ذالك بل الآن فأنت لا تدري متى تُقبض روحك حتى لو كنت في ريعان شبابك, هديل رحلت وعمرها 25 وقبل عدة أيام رحل صاحب موقع الشرقيةوعمره 31 فلم التأجيل وصاحب منتدى المشاغب وغيره ؟؟
صفقة رابحة
أنشر المواضيع المفيدة ذات القيمة أنشر الشروحات والمواضيع الدينية والعلمية انشر التكنولوجيا والبرامج والتنمية البشرية والثقافة أنشر كل ما يحتاجه الناس ولكن لا يغضب الله ولا يخالف دينك ولا يحزن نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ... هذه المواضيع والتى ستبقى معك حتى بعد رحيلك من الدنيا ... أليست صفقة ناجحة ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له هذه المواضيع سيشاهدها كم هائل من الزوار على مرّ الزمن وبذالك أنت تعين على فعل المعروف فقد ينتفع بها الكثير بعد مماتك ولك الأجر على نشر هذه المواد المباركة فيا لها من فرحة عندما يشتغل عدّاد حسناتك وأنت تحت الثرى . قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : فوالله لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم نجاح موقعك هو نعمة من الله عز وجّل فأحسن استغلال هذه النعمة ولا تحولها الى كارثة ...
واعلم أخى إن كنت صاحب موقع أو منتدى أو مدونة أن الموت قادم وأسألوا عن المشاغب صاحب منتدى المشاغب الشهير أين هو الآن وغيره من أاصحاب المواقع الذين ماتوا وتركوا مواقعهم .... ويجب عليك تذكر ( ولا تضحك على نفسك أو تضللها ) أن الموت قادم :إن الفناء قد كتب على كل شىء ومن ظن غير هذا فهو واهم ... إن كل شىء بلسان حاله يقول ليس غير الله دائمليس غير الله دائم واسألوا تلك الجماجمم لو أجابتنا لقالت استعدوا الموت قادم سوف يأتى الموت لكن أنت يا مسكين واهم أوشك الموت فحاذر إن سيف الموت غادر لا يفرق بين طفلٍ أو فتى للغد ناظر أو صحيح أو عليل كلهم لله صائر ليس غير الله دائم واسألوا تلك الجماجمم لو أجابتنا لقالت استعدوا الموت قادم
| |
|