بالرغم من أن الجنس جزء من الحياة، إلا أن التحدث عنه بصراحة يبقى أمرا
مزعجا للعديد من الأزواج. وحتى لو لم يكن لديك الكثير من الشكاوي حول حياتك
الجنسية، إلا أنك في أغلب الاحيان تفضلين قرأت كتاب في السرير على التودد
الى زوجك. وسواء كنتما تتناقشا حول حياتكما الجنسية يوميا أو مرة في فترة
من الزمن، هذه النصائح ستساعدكما على التطرق للموضوع بشفافية وبدون مشاعر
الخوف والقلق والتوتر.
الصدق في المشاعر. بدلا من
الصراخ على الشريك والتظاهر بأنك لا تفهمين مؤشرات التقرب منك، كوني صادقة
حول السبب الحقيقي لابتعادك عنه. وهكذا، لن يشعر بأنك ترفضينه لشخصه، وأنت
لن تكوني مضطرة للتظاهر بأنك نائمة أو مريضة. الصدق هو أفضل سياسة. وبمجرد
أن تبدأ بالحديث بصدق عن حياتكما الجنسية تصبح مناقشة أي مواضيع متعلقة
بالجنس أمرا اسهل واقل سببا للتوتر.
تجنبي استخدام حاجز الأمان العاطفي. إذا كنت وزوجك تتجادلا حول الجنس بإنتظام، فمن المحتمل أن تكوني قد رفعت
حواجز الأمان العاطفية مبكرا في وجهه. العزلة العاطفية ليست فكرة جيدة –
خاصة عندما يتعلق الامر بالحياة الجنسية بين الزوجين. الحياة الجنسية
الصحية تعني تخطي كل الازمات والمشاكل الشخصية، والتي لا يمكن تحقيقها إلا
إذا تخليتي عن حاجز الأمان العاطفي الوهمي وتقربت الى زوجك.
حاولي التخطيط للوقت المناسب. يقال بأن الرجال عادة ما يكونوا مستعدين للقاء الجنسي في أي وقت كان، ما
دمت تستعملين الاسلوب المناسب معهم. ولكن بالنسبة لمعظم النساء، يمكن أن
يلعب الوقت دورا اساسيا في التحضير للمزاج المناسب. إذا كنت متعبة، أو قد
شاهدت للتو مسلسلا دراميا حزينا فعلى الارجح بأنك لن تكوني مهتمة بالجنس
قبل النوم. حاولي تحديد الوقت المناسب الذي تشعرين به بالراحة والاسترخاء
والرغبة واطلعي زوجك على تفاصيل هذه الأوقات وعندها ستشعرين بأن الجنس لم
يعد مجرد واجب زواج بل اسلوب حياة وستقل مشاحناتكما الجنسية كثيرا.