موضوع: طرق حلول عدم الرضا الجنسي الأحد 01 مايو 2011, 19:21
بالنسبة للكثير من الأزواج، تعتبر ممارسة الجنس أسهل بكثير من التحدث عنه. مع ذلك، فأن الأزواج الذين يدعون بأنهم يعيشون حياة جنسية رائعة يتفقون بالإجماع: أن المكون السري لسعادتهم هو الحوار. من النظرة الأولى، قد لا يبدو الحوار مكونا جنسيا هاما مثل الملابس الداخلية المثيرة، تعلم خدعة جنسية جديدة، لكن القدرة على الحديث عن احتياجتك وما يثير مشاعرك ورغباتك يمكن أن يشكل فارقا كبيرا. ولكن إذا لم تتحدثي عنها، فأن فرص إنتقال شعورك بالاحباط من حياتك الجنسية يمكن أن ينتقل الى مناطق أخرى من العلاقة. وهذا دليل تدريجي للبدء في حوار هادف عن العلاقة الجنسية مع شريكك قبل الجنس: قبل التحدث مع شريكك، من الضروري أن تكوني واضحة مع نفسك. الجنس موضوع معقد، ومشاعرك يمكن أن تتأثر بتاريخك من خيبات الامل. إجلسي مع أفكارك لفترة من الوقت. تكلمي مع صديقتك المقربة أو إكتبي مشاعرك. هذه العملية ستساعدك على ترتيب أفكارك بشكل أوضح قبل الحديث مع زوجك. تعرفي على جسمك. أحبي جسمك ولا تشعري بالخجل منه، ابحثي عن النقاط التي تثيرك، حتى تتمكني من إيصالها إلى شريكك. اختاري المكان المناسب. التحدث عن خيبة الأمل أو الإستياء من الاداء الجنسي في السرير خطوة سيئة جدا، لأنه قد يخلق جوا من السلبية في غرفة النوم. بدلا من ذلك، اختاري مكانا محايدا (بعيدا عن سرير الزوجية) مثل الحديقة أو الشاطئ. اختاري التوقيت المناسب. التحدث عن موضوع حساس مثل الاستياء من الإداء الجنسي أو المخاوف مباشرة قبل الخروج الى العمل أو قبل دقائق من إستقبال الضيوف يمكن أن يسبب توترا شديدا ولن يؤدي الى نتيجة جيدة. خصصي وقتا مناسبا للحديث عن حياتك الجنسية مع زوجك، لمحي له بأن الحديث سيكون عنكما حتى لا يتفاجئ. تذكري وذكري زوجك بأن الأزواج الذين يحبون بعضهم البعض ويثقون ببعضهم البعض يجب أن يكون لديهم هدف واحد وهو إرضاء بعضهم البعض خاصة في السرير. وهذا يعني بأن تتحدثا بصراحة وتحاولا إيجاد الحلول المناسبة. أثناء الجنس: إذا كنت تشعرين بالعصبية، حاولي الإشارة الى مدى صعوبة الحديث عن هذا الامر. كوني صادقة في مشاعرك، ولا ضير من إستعمال حس الفكاهة لكسر الجليد! ابدئي بسؤال عفوي مثل ما رأيك بحياتنا الجنسية؟ هذا السؤال سيفتح المجال أمام حوار خفيف تستطيعين من خلاله التحدث عن رأيك. تحدثي عن الأشياء التي تثيرك بدلا من لوم زوجك على تقصيره. على سبيل المثال، بدلا من أن ...