إذا كنت تعانين من مشكلة عدم بلوغ ذروة الإحساس والنشوة الجنسية مع زوجك
أثناء ممارسة الحب معه .. فنحن نقدم لك مجموعة من التمارين البسيطة التى
تمكنك من الاستمتاع بهذه اللحظات الحميمية..
لا شك أن العلاقه الجنسية
عمل جسمانى يتطلب حركات منسجمة متوافقة لعضلات الزوجين، فالالتحام بذاته
عمل عضلى جسمانى، بل إن كل الحركات التى تحدث أثناء اللقاء الجنسى حركات
عضلية وبدونها لا يكون هناك جنس.
ومن أهم المشاكل التى تواجه الإنسان
العصرى هى زيادة الوزن خاصة فى منطقة البطن مما يتطلب أوضاع صعبة أثناء
العلاقات الجنسية، وبالتالى تحميل بعض العضلات لأوضاع غير معتادة مما يسبب
الإحساس بالألم.
ومن أهم العضلات التى تصاب بالضعف هى عضلات الحوض التى
تتحكم فى الإخراج إراديا سواء للبول أو البراز، وهى مسئولة عن التحكم فى
الأداء الجنسى حيث تساعد الرجل على استمرارية الانتصاب وتدفق السائل المنوى
عند الإنزال عن طريق العضلات القابضة، وفى المرأة تحيط هذه العضلات بالثلث
الخارجى للمهبل وتنقبض لا إراديا عند بعض النساء فى حالة بلوغ النشوة،
وتتراوح هذه الانقباضات ما بين 4 إلى 7 فى كل مرة بل تساعد على دفع السائل
المنوى إلى داخل تجويف الرحم، وبالتالى حدوث الحمل وبالتالى تمثل هذه
العضلات إحساسا خاصا عند الطرفين..
ولكن قد تكون هذه العضلات ضعيفة
وضامرة من قلة استخدامها، وهناك بعض السيدات قد لا يعرفن بوجودها ويجدن
صعوبة بالغة إذا طلب منهن تقليصها إراديا.
ويمكن القول بأن النشوة الجنسية لدى المرأه لها مصدران أساسيان: 1-نشوة البظر، وهى تعتمد أساسا على ملامسة هذا العضو والضغط عليه
والاحتكاك به وهى نشوة سريعة ليست عميقة وغير كافية للإشباع الجنسى، كما
أنها تقل أو تكون غير موجودة فى السيدات اللاتى تم إجراء الختان لهن.
2- نشوة المهبل وهى تعتمد على التلامس والاحتكاك بالمهبل خاصة الجزء السفلى
من أول فتحة المهبل، وتعتمد على انقباضات عضلات الحوض وهى أكثر عمقا
وإشباعا، ولذلك فإن ضعف عضلات الحوض قد يقلل من النشوة المهبلية ولا يعطيها
الشبع الجنسى المطلوب.
وننصح المرأة بعمل التمارين الإرادية لتلك
العضلات يوميا لإعطائها القوة الأصلية الصحيحة عن طريق الانقباض والانبساط ،
وهى العضلات التى تتحكم فى إنهاء عملية التبول أو التبرز ، فهى العضلات
العاصرة فى الحوض وفى البداية قد تجد المرأه صعوبة فى ممارسة هذه التمارين
ولكن مع المثابرة تبدأ فى تحديدها والتمكن منها وينصح بعملها ...