( جروح الزمن )
الــــدولــــة : الــجــنــس : الــمـهــنــة : الــهــوايــة : الــمــزاج : عدد المساهمات : 1102 M M S : S M S : الاوسمة :
الاضافات مشاركة/share: قيم-الموضوع/Rate-Thread:
| | السفير أحمد: قرار جامعة الدول العربية مرفوض وسورية ستحاسب جميع العملاء | |
أكد مندوب سوريا في جامعة الدول العربية يوسف أحمد، اليوم السبت، أن القرار الأخير للجامعة ضد سوريا "ليس جديدا بل كان مبيتا منذ فترة"، محذرا من وصفهم بـ"العملاء" بأن "سوريا ستحاسب الجميع"، ولافتا أيضا إلى أن قرار جامعة الدول العربية تجاه سورية مرفوض.وقال أحمد، في مؤتمر صحفي له كأول رد فعل رسمي سوري على القرار، إن "القرار الأخير للجامعة ضد سوريا ليس جديدا بل كان مبيتا منذ فترة"، مؤكدا أن "بعض أعضاء الجامعة فوجئوا بقبول دمشق الخطة العربية، وهذا ما استفز الأميركيين فعمدوا إلى تحريض المسلحين في سوريا على عدم رمي السلاح، بمباركة من الرئاسة الفرنسية".وأوضح أحمد أن "هذا القرار ينقصه الكثير من المسؤولية، وأن الجامعة تسعى منذ البداية لاستدعاء تدخل خارجي مهما كانت أثمانه على المنطقة"، لافتا إلى أن "الرهان على تمرد الجيش العربي السوري هو رهان خاسر"، مضيفا أن "الجيش هو مكون أساسي من مكونات الدولة السورية، وقد حاولوا شقه ولكنهم فشلوا".وكان مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري قرر تعليق مشاركة وفد الحكومة العربية السورية في الجامعة العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها إلى حين قيامها بتعهداتها الكاملة بموجب الخطة العربية لحل الأزمة.كما قررت الجامعة العربية فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على سورية ودعت دولها إلى سحب سفرائها من دمشق وتهدد بالاعتراف بالمعارضة السورية.واستغرب السفير يوسف أحمد "تراجع اللجنة العربية عن قرارها بعد أن أرسلت لجنة إلى سوريا لتقصي الحقائق، وبعد أن رحبت سوريا بالقرار"، معتبرا أن "الجامعة العربية نسفت، ومن خلال السلوك المريب لرئاستها، بالتواطؤ مع الأمانة العامة، والقرار الذي صدر اليوم خطة العمل العربية"، مؤكدا أن "ما يصيب سورية من شر سيطال الجميع ولن ينجو منه أحد".ورأى أحمد أن رئاسة الجامعة "فضلت أن تسير مع الأجندة الأميركية ـ الأوروبية، التي عبرت عن رفضها صراحة لأي دور عربي في حل الأزمة في سوريا"، واصفا القرار الصادر عن الجامعة العربية بأنه "نعي صريح لمفهوم العمل العربي المشترك وإعلان مباشر لخضوعها إلى الأجندة الأميركية"، ومحذرا في الوقت نفسه من وصفهم بـ"العملاء" بأن "سوريا ستحاسب الجميع".وكان مندوب سورية الدائم في الجامعة العربية يوسف احمد أشار في بدء الاجتماع الوزاري العربي إلى التزام سورية واستمرارها في تنفيذ جميع بنود خطة العمل العربية لحل الأزمة في سورية, لافتا إلى أن السلطات السورية أنهت عملية سحب مختلف المظاهر العسكرية والآليات إلى خارج المدن رغم استمرار بقايا العناصر والجماعات المسلحة في استخدام سلاح ثقيل ومتطور يتم إلى الآن تهريبه عبر حدود الدول المجاورة لارتكاب أعمال القتل والترويع والتخريب.وقال السفير السوري يوسف أحمد إن "قرار جامعة الدول العربية تجاه سورية لا يعنينا وهو مرفوض، ولا يساوي الحبر الذي كتب بها"، مؤكدا أن "دول عربية عملت على إفشال المبادرة بعد أن التزمت بها سورية".وأعلنت سورية مطلع الشهر الحالي موافقتها على "خطة عربية" تضمنت إنهاء العنف وسحب المظاهر المسلحة والإفراج عن المعتقلين والسماح لوفود مراقبين عرب ووسائل إعلام بالدخول إلى سورية للوقوف على حقيقة الأوضاع، بيد أن استمرار سقوط القتلى دفع اللجنة الوزارية العربية إلى طلب اجتماع طارئ بعد اتهام الحكومة السورية بعدم تنفيذ بنود المبادرة.وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة أكثر من 3500 شخص، حسب تقديرات الأمم المتحدة، فيما تقول السلطات السورية أن أكثر من 1100 من الجيش والأمن سقطوا منذ بدء الأحداث بنيران جماعات مسلحة.سيريانيوز | |
|