هده قصة تبكي لها العين دما من صفحة شكرا
نبدأ في القصة
كانت هناك امرأة رزقت بولد وكانت سعيدة جدا تكاد ان تطير من الفرح
فربت هدا الولد وهو يزداد في عينها بهاءا واشراقا الا ان جاء يوم من الايام وهو يتسلق سلما فوقع على الارض وقد تتضررت عينة كتيرا وقلب الام يخفق والولد يصيح من الالم وقد وصلو
للمشفا فكشف عليه الدكتور فقال لها ابنك الصغير يحتاج الى عملية في العين
ونريد ايضا للعملية ان يتبرع احد بعينة والام تبكي وتناشد الله اني يبعث من يتبرع بعينة
فلم يأتي احد فوقفت بشهامة وقالت انا سأتبرع بعيني فتبرعت بعينها وتعافى الولد
وفرحت الام تم ربتة الى ان كبر.
وفي يوم من الايام كان الولد يستعد للتخرج من الشهادة التانوية ففرحت الام ثم دخلت لتلقى ابنها عروسا يتخرج فكرم وقال الاستاد فلتتفضل ام الطالب ثم رأى امه وهي اتية فقال يا
استأذ هده ليست امي انها عجوز هرمة ليست الا شغالتنا التي عينها عورأ ليست امي اهان امة لان ليس لديها عين عورأ والام لما سمعت الكلمات اغمي عليها
تم ادخلت للمشفى وعند خروجها دهبت لبيت احدا صديقاتها وفي يوم من الايام جأها الخبر بأن ابنها اصيب في قلبة بمرض وهو في العناية وكان متزوجا تم دهبت للمشفى فقال
الدكتور لها ان ابنك لا حياة له الا ان هناك من يريد التبرع بقلبة فقالت وبكل شجاعة ساتبرع بقلبي وحياتي من اجل ابني فأخدوا القلب وماتت المرأة وشفي الابن وفي يوم من الايام
قرر ان يدهب لبيت امة لانة هناك رسالة كتبتها له قبل مماتها
تم اخد الرسالة ومضمونها ابني العزيز فرحت كتيرا عندما رايتك وانت تخرج من بطني بعد عناء 9 اشهر وكنت اسعد امرأة وقررت ان اسعدك لكل العمر الى ان اصبت فتبرعت لك بعيني
تم كبرت ولم اقل لك اني تبرعت كنت اقول لك اصابني حادث فتشوهت وها انت تكبر وتنكر امك واليوم القاك في المشفا على الحياة والموت تريد قلبا فتبرعت بقلبي من اجلك بني
وتدكر انني احبك ولن انساك فتدكر شغالتك يا بني ولو بالفاتحة على قبرها ولا تنسى الدعاء لها فأ صيب الولد بالشلل واصبح مقعدا.
فتدكر مهما ان غضبت امك منك لن تنساك لان قلبها هو الاكبر على الاطلاق وتدكرو الجنة تحت اقدام الامهات