مملكة و منتديات سهاد القلب الموقع الرسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
موقع سهاد القلبموقع سهادالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلاعلاناتاتصل بنادخول
انت متصل باسم
آخر زيارة لك كانت
لديك 1 مساهمة
ثمة هنا مجتمع باذخ بالعطاء مسرف في الاحاسيس ينتظركم بكرم السيل من مجتمع سهاد القلب إلى اصحاب المشاعر و الاحاسيس

 

 نصف قلب 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
( جروح الزمن )

نصف قلب 1 24
( جروح الزمن )


الــــدولــــة : نصف قلب 1 My_own32
الــجــنــس : ذكر
الــمـهــنــة : نصف قلب 1 Studen10
الــهــوايــة : نصف قلب 1 Readin10
الــمــزاج : نصف قلب 1 Pi-ca-40
عدد المساهمات : 1102
M M S : نصف قلب 1 Aa199
S M S : مملكة و منتيات سهاد القلب الموقع الرسمي
الاوسمة : نصف قلب 1 Ie610

الاضافات
مشاركة/share: نصف قلب 1 Button1-share
قيم-الموضوع/Rate-Thread:

نصف قلب 1 Empty
29122011
مُساهمةنصف قلب 1

لا أعلم لماذا بدأت بالكتابة الآن، حاولت كتابة بعض الأدبيات ، ولكنها أدبيات لاتعني حقيقةً مانشعر به ، هي فقط صيغة عامة لبعض المشاعر.
أبي بدأ الكتابة ونشر مقالاته العلمية منذ أن كان في الثالثة عشرة من العمر. لكنني لم أكن أبدًا أبي.
على الرغم من أنه أعظم رجل رأيته حتى الآن ، وأكاد أجزم بأنني من القلائل الذين يفكرون بنفس الطريقة التي يفكر بها.
لكنني أبدًا لم اكن بنفس اهتماماته. اهتم بعلومٍ وثقافات، طالما جذبت انتباهي واستمتعت وهو يحدثني عنها، لكنها لم تكن هي التي ستجعلني فارسًا في عالمي.

بدءًا من طفولتي ، أحببت مجسمات الألعاب مثل باقي الأطفال في عمري ، لكنني كنت ألعب بها لوحدي دائمًا. لم أكن استمتع كثيرًا حينما يشاركني اللعب طفلٌ آخر. كيف لا؟ هو لديه شخصيات وأفكار تحوم حول قصة الفلم الذي سنخرجه بألعابنا الصغيرة ، وأنا أيضًا كذلك! لن أنكر أنني لم استمتع بسباقات السيارت، أو بالعنف بين الألعاب، لكنني كنت دائمًا أحلم ، حتى حينما ألعب. كنت أعيش دور لعبتي المفضلة ، البطل، القوي ، الشهم ، الذي طالما أخلص ويخلص لحبيبته الوحيدة.

على الرغم من أنني كنت في السادسة من عمري حينها ، لكنني كنت أحب الأنثى، وأجدها أكبر جزء تكتمل به الحياة. صحيح أنني كنت دائم الشجار معهم ، لكنني كنت أميل للعب معهم أكثر من اللعب مع الصبيان. عذوبة الصوت ورقة الكلام وبساطة التفكير. إن الحياة أبسط بكثير بقربهم!

لم أعلم إن كان بقية الاطفال مثلي في هذا الإيمان ، لكنني لم أهتم أبدًا ، كنت دائمًا أتظاهر بخلاف ذلك أمام الجميع، وأعود إلى أحلامي وأفلامي حينما أكون وحيدًا ..

بدأت حياتي العاطفية بنوال، تلك الفتاة باهية الجمال كاملة الاوصاف ، لم ولن أرى أجمل منها مهما حييت. شعرها اقتبس من البرونز، وأقرب مايكون لخصلات سيندي كروفرد. شفتاها الجميلتان والخال على خدها تمامًا مثل نوال الزغبي، وعيناها لم أدري من أي أرض خُلِقا!

كانت هي بدايتي العاطفية، وأولى بنات أفكاري أيضًا .. لم تعش إلا في مخيلتي، لكنها كانت (مجازيًا) تعيش في العاصمة ووالدها رجل تجارة معروف والتقيتها صدفة في أحد أسفارنا لإحدى الدول العربية. ذلك ما آمن به زملائي في الصف السابع أيام المدرسة، وآمنت به أنا كذلك.

أحببت نوال وكأنها موجودة. تعيش في قلبي ، أحادثها كل ليلة ، نضحك ونبتسم ، حتى أننا نتشاجر !

قد يحكم البعض بأني كنت في حالة نفسية، لكن لم الإنكار؟
جميعنا كان لفترة ما في حالة نفسية حينما كان طفلاً .. ومستعدٌ تمامًا للجدال في هذا.

بدأت أنضج ، وبدأ فكري يحاول تجسيد نوال إلى كائن حي. لكن للعقل حدودٌ لقدراته!
قد كانت نوال الأجمل والأكثر كمالاً بين جميع الفتيات، لكنها في النهاية كانت أسيرة مخيلتي فقط .

لم يحبها سوا عقلي ومخيلتي.
لم يستطع قلبي ان يوافق على حبها، فهي خيال لا وجود له.

لذلك تمرد على عقلي فور أن وجد ما انجذبت إليه حواسي الست ..

لم تكن فتاة كاملة النضوج، لم تكن نوال تمامًا، وحتى هذه اللحظة لا أدري لم انجذبت إليها ..

لم يمر الوقت الكثير حتى توقفنا عن اللعب سويةً، قد كبرنا، وأصبحت شابًا ، وهي أصبحت ملاكًا.

تلاشى عالم الإناث من حولي، لقد كانت في نظري هي الأنثى التي اجتمعت فيها رقة الإناث أجمعهم.

لم أتوقف عن تخيلها أمامي ، بنظراتها الساحرة وروعة ابتسامتها. أحببت حتى الهواء الذي تتنفسه، وأجزم أنني سأغار من كل من سيقرأ ما أكتبه، ولكني لم أبدأ بالكتابة لأتوقف.

مرةً أخرى، أُسرت في عالم الأحلام ، لم تكن أمام عيني كل يوم ، لكنها كذلك في قلبي كل دقيقة.

لظروف وأسباب عديدة، لم استطع ان اخبرها مايدور في جسدي، كنت مؤمنًا بأنها أيضًا كذلك، وهي كذلك بالفعل، أرادت أن تبوح لي عما في قلبها، لكن الدنيا (كعادتها) أبت.

عشت خلال 3 سنين في ضياع تام. ليس بسبب أنها لم تعد بقربي، قد كانت هناك دائمًا ، لكنني لم أكن أعلم حينها.
مرت تلك السنين كأنها رماد لاحياة فيها ، بحثت عن الحياة، لكنني دائمًا كنت أخطيء في طريقي، وكنت أيضًا لا أعلم انها بقربي.

تلك الفترة، تقلبت مشاعري في أناس كثيرين، اقتربت من صديق وكرهت آخر، أحببت النجاح برهة واشتقت للفشل برهة. اهتممت بتلك الفتاة ولكنها أبدًا لم تملأ قلبي، ولم أعلم حينها لماذا.

حتى هذه السنوات التي أكتب فيها الآن ماترون، وجدت الحياة مجددًا ، كأني كنت في سبات طويل واستيقظت منه للتو .
لم تظهر الحياة أبدًا بالبساطة التي تخيلتها وانا ألهو بألعابي ، لكن على الأقل ، أصبحت الرؤية أوضح الآن ..

“القلب هو الذي يجعل الحياة أجمل”

واتضح لي أن قلبي هو آخر من استيقظ ، واتضح لي أيضًا أنه لم يكن أبدًا بكامل عافيته.

طيلة تلك السنين وحتى الآن ، أعيش بنصف قلب. فالنصف الآخر لازال لها كي تسكنه مجددًا وتعيد له الحياة.

لست أتألم، بل أبتسم.

لا مانع لدي أن أعيش بنصف قلب، طالما أنني أعلم بأن نصفه الآخر سيكون لها حينما تعود إلى حياتي ..

سأنتظر ، ولن يستطيع أحدٌ إحياء كامل قلبي إلا من احتله في المرة الأولى. حتى وإن كانت نوال!

سأنتظر لأنني أعلم أن الزمن لن يعود إلى طفولتي إلا بجانبها.

وفقط بجانبها سأعيش دور لعبتي المفضلة مجددًا.

ولكن هذه المرة سأكون خارج حدود مخيلتي ..


همسة أخيرة:
ما أجمل الحياة بجانب أنثى ، تسكن قلبك ..


فارس قاري ،


من مدونة فارس قاري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

نصف قلب 1 :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

نصف قلب 1

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة و منتديات سهاد القلب الموقع الرسمي ::   ::   :: المدونة | Blogs |-
انتقل الى:  
سحابة الكلمات الدلالية
نصف قلب 1 Fb110

أنت غير مسجل في سهاد القلب للتسجيل .. اضغط هـنـا