( جروح الزمن )
الــــدولــــة : الــجــنــس : الــمـهــنــة : الــهــوايــة : الــمــزاج : عدد المساهمات : 1102 M M S : S M S : الاوسمة :
الاضافات مشاركة/share: قيم-الموضوع/Rate-Thread:
| موضوع: علم طاقة المكان والإنسان الجمعة 06 يناير 2012, 07:23 | |
|
علم طاقة المكان والإنسان أحد العلوم الداخلية والكونية التي تمنحنا القدرة على إعادة رسم بيئتنا ومنزلنا وحياتنا بطريقة تسرع عملية شفاءنا واستعادتنا لصحتنا وتذكر أسرار هذه اللعبة. يشير هذا العلم إلى التصاميم الهندسية المعمارية التي لها تأثيرات سلبية على أجسادنا (طاقة الشكل) ويعلمنا كيف نرتب وننظم جريان الطاقة في حياتنا عبر استخدام :علم طاقة المكان (feng shui).وقدرتنا على التصور والتخيل (قوة التجسيد). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يوضح لنا علاقة البيئة المحيطة ببيئتنا الداخلية وحيواتنا الماضية والحالية، نزعاتنا، معتقداتنا الدينية، أنظمة إيماننا، شخصياتنا، أشكال أجسادنا، عواطفنا(إنفعالاتنا)، الترددات (التواتر المتكرر) لما نفعله في حياتنا.
يشرح لنا الأنماط والأشكال الهائلة من الطاقة وصلتها الوثيقة بالأسباب العاطفية(الفكرية)، الجسدية(المادية)، الروحية لأمراضنا...فهو يعمل على الأسباب المرئية والخفية للحالة التي نمر بها..
علينا فهم برمجة المرض لذا يقدم لنا هذا العلم طرقاً علاجية تجاوزية وتأملية من النادر أن تجدها في طبنا التقليدي، بالإضافة لمتابعة علاجنا الطبيعي الفيزيائي والمادي، تلك الطرق هي طرق "تسريع وتعزيز جريان طاقة الشفاء وتنظيم طاقة المرض". كي نصل ونتواصل مع أنفسنا وندرك ذواتنا وحقيقتنا من خلال تلك النعمة والرحمة والبلاء لنحيى الشفاء.
طاقة المكان
طريقة جديدة لفهم الصحة و المرض
ما هو علم طاقة المكان:
هو نظام تصميم هندسي يعتمد على تدفق الطاقة والنور عبر منزلك و البيئة المحيطة بك.
يختلف عن أنظمة التصميم و الهندسة التقليدية التي تهتم فقط بثلاث نواحي و هي : العمل, الشكل, المظهر الجميل.
ليصور لنا علاقة الكون بالإنسان من خلال هذا النور والطوفان....
هذا العلم موجود منذ أربعة آلاف عام و قد دخل الغرب في عام 1980 و أصبح منتشرا بين الناس في عام 1990.
يوجد هناك عدة مدارس لهذا العلم لكن المدرسة ليست مهمة ففي النهاية هدف هذا العلم هو خلق بيئة عمل و حياة متناغمة مع قوى الشفاء في الطبيعة المحيطة بنا و التي تخلق من حولك فضاءً يدعمك، فعندما تنتظم أنماط تلك الحقول الغير مرئية من الطاقة المحيطة بنا، فإنها تولد بيئة داعمة للفرد في كل الظروف التي من الممكن أن يمر بها عبر حياته.
و من هنا سنرى الصلة الواضحة بين هذا العلم و كل ما يتعلق بحياتنا من علاقاتنا الشخصية إلى المال والفرص المهنية.
أما بالنسبة لصلته بالصحة و الشفاء فعلينا أن ندرك في البداية ما يلي:
للطاقة نمطان: الطاقة الفردية للكائنات والطاقة الكلية الكونية للمكون في كل كائن.... طاقة الفرد و طاقة المكان والتأثير المتبادل بين الاثنين..
خلق التوازن بين هاتين الطاقتين...يخلق أنماطاً صحية متوازنة من الطاقة أو أنماطاً غير متوازنة و صحية من الطاقة والتي إن تركت دون تصحيح سيكون عليها أن تسبب إعاقات في مستقبلك المهني، تدهور صحي، أمراض، عدم رضا في حياتك العاطفية و مصاعب مادية...
كي تدفعك لتصحو وتخرج من دائرة النسيان والازدواجية... فبيئتك هي مرآتك... تعكس حياتك...في هذه الرحلة الكونية... هذا المكان يخبرك بأن هناك خطأً ما عليك إصلاحه قد يكون في حياتك الفكرية النفسية الجسدية أو الروحية... فحين تكون البيئة متناغمة من حولك ستساعدك على التناغم مع نفسك...و إبعاد تلك الأنماط من الطاقة السلبية....
من خلال تعلمك لكيفية الإحساس بتلك الأنماط من الطاقة في البيئة المحيطة بك وملاحظتها ستكون قادراً على الوصول إلى فهم أوسع، وتشخيص أعمق لشفاء روحك ومرضك واستعادة صحتك من جديد.
و الآن الق نظرة بتمعن إلى : حياتك، بيئتك، صحتك ونفسك.
| |
|