خيم الصمت على حياتي .....
وأنكفأت على نفسي ولم اجد في هذا العالم الرحب لي مكان سوى هذة المساحة الضيقه بين هذة الحيطان الاربعة
انه سجني الخاص الذي اخترته لصمتي ....
هنا يعم الصمت في كل ارجاء الغرفه ويغسل حيطانها ويبعثر الصمت الكلام ويع الصمت
لا شي حولي سوى صمتي واهات واوراق متناثره وحروف تنطق بمعاناتي
هنا ازهار ذابله وكأنها تشاركني احزاني ووحدتي ...
هنا شموع خفت ضؤها وكأنها تشاركني البكاء........
هنا وهناك اشلاء متناثره مزقها الالم ......
هنا جروح تنزف دماً .....
هنا الم يسكن كل زاويه ........
هنا ترافقني دمعه تحجرت في عيني وابت النزول ....
هنا نافذه معلقه على جدار غرفتي اغلقها الصمت .....
هنا ليل قتل النهار وساد الظلام ..... وتمر الايام دون ان اعرفها
ابقى دائما هكذا لا اعرف ما عليا فعله
ان خرجت من الغرفة تصيبك الدنيا بشهواتها
و ان لزمت المنزل فسوف تكون نهايتك في احد المستشفيات العقلية
لماذا ... هل هو من مجتمعنا ام ماذا
كيف للانسان ان يعيش مع هذا الظلم و الاستبداد.........