لا
للظلم رضيت بظلم الأيام وقبلت بتعب الأحلام وحتى بغباء الأقلام ورسمت
بصبري الأهرام ظلمت في حياتي وظلمت من حبي ومن ألمي الذي يخترق عظامي ويمزق
ابتساماتي ومن شدة ألمي تشعر بي تلك الأصنام لا للظلم ولا لغدر الأحلام
أموت من قهرا لأعوام وضعت في صخت الأيام وحرقت كل الدفاتر والأقلام لا لظلم
الأحلام ولا لكل رسام أريد الذهاب مشيا على الأقدام لأروي الصبر الذي في
أعماق شخصيتي وأصبح همام
لم
أعد أبدي اهتمام ولا أريد مواصلة الكلام أريد أن أموت الموت الصغرى أريد
أن أنام لماذا كل هذا اليأس والاستسلام كتبت بقلمك أرق مفردات الكلام كنت
تكتب عن المشاعر في الغرام وكنت مرهف الحس وتحب السلام على هذه الدنيا وعلى
الأحلام تريد أن تنام سأكف عن الكلام لاللظم المحيط بكل الأقلام ولا لظلمي
المسيطر على الأوهام ولا للجبن الذي داخلك أيها الغلام ألا تدري أن الكذب
حرام وأن الحب لا يريد هراء وانتقام
انا وانت وقدر محتوم اننا نفترق وايضا نبكى على الفراق