إنها الحقيقة .... "أنت وأنا لسنا سوى ضحايا"
ضحايا لغدر الكاذبين ... وأفكار الفارغين ...... ومن العيب .... أن يرضخ المظلوم للظلم ............
وخصوصاً إذا كان نقياً ..... وطاهراً .... وبرئ .....
فقد أرفقت ميعاد أحزاني مع تواريخ الشموخ المُكابر في شخصي .... والذي تعب من تكرار تدوين لحظات الدموع
.... وتألم من تعدد أمكنة النقش على جدران القلب الموجوع .... !!!!
وأنت قد تكون مثلي .... في جميع الجراح التي أدمت حياتك .... وأبكت مآقيك .... وجعلتك تُدمن الحزن ....... وتعشق
الوحدة .... وتُسامر الصمت ...... وتُعاشر الابتسامة المريرة ....... !!!
وهي الحقيقة المُشتركة بين نبض الإحساس في قلبينا ..... وهاأنا الآن أخطُها بدمعي الحزينة .... وأجعل منها
أحرفا منقوشة بواقع مؤلم .... لتكون لك في النهاية كلمات يتيمة .... تنتظر بزوغ شمس الفرحة العظيمة بوجود .........
الصدق ... وكبرياء وجوده على خارطة حياتي وحياة جميع المظلومين ..... بعد أن تاه وضاع عن طريق البهجة
طيلة أيام الخداع ....... والتعامل مع من لايعلم عن الصدق والحب سوى المسميات ..... وهم واقعاً .... ليسوا سوى
مخلوقات ... تتعامل بالعجز والضعف والجهل ... !!!
وهم ليسوا سوى حفنة من رماد .... تلعب بهم رياح الواقع .... حتى تنثرهم بعيداً ........ دون عودة إلا لدموع الندم .........
وجفوة الأيام