admin
الــــدولــــة : الــجــنــس : الــمـهــنــة : الــهــوايــة : الــمــزاج : عدد المساهمات : 1404 M M S : S M S : الاوسمة :
الاضافات مشاركة/share: قيم-الموضوع/Rate-Thread:
| موضوع: عدنا و كلنا شوق الجمعة 22 يوليو 2011, 05:58 | |
| السلام عليكم
عدنا و العود أحمد ...
عدنا و كلنا شوق للتفكه و التنذر من حالنا و مآلنا الذي لا يصر لا عدو و لا حبيب .
في خضم الحملة المسعورة التي تخوضها قنوات جارة ضد وحدتنا الترابية ...
الأحداث / المأساة التي وقعت مؤخرا في مدينة العيون المغربية ، أحب من أحب و كره من كره ، و التي ناوءت و تفننت في تزويرها قنوات ، كنا نعتقد إلى حين الأحداث ، أنها تتميز بروح المسؤولية و تتمتع بالمهنية و المصداقية ...
اكتشفنا على حين صدمة أنها باركة لنا في الدورة ، و واقفة لنا على ركبة ، و لم تصدق وقوع أحداث مثل هاته ، يقع اللوم و المسؤولية فيها أولا و أخيرا ، على السلطات المغربية .
حيت بحالي أنا اللي ما كيفهم تا وزة في السياسة ، فين كانو هاد الناس حتى تبنى هاد المخيم أصلا ، و حتى دخلات هاد العصابة أو الميلشيات اللي مدربة في الجزائر و كوبا ...
ما عليناش ، و بدون أن أنفخ لكم ريوسكم بأمور سياسية يشيب لفهمها الولدان في مغرب التعتيم و اللاإعلام ...
أود فقط أن أشير إلى ما يشغل بال إعلامنا المرئي ...
ففي اليوم الذي كنا ننتظر من تلفزتنا يوم الثلاثاء أن تنورنا و تفهمنا ماالذي يقع بالضبط في جنوبنا المغربي ، استقبل الصحافي / النكافة في برنامجه الذي عمر أكثر من اللازم : حوار .
استضاف ، المدعو عبد الإله بن كيران عن حزب الباجدية ليقرأ لنا الفاتحة و يمارس شعبويته المتهالكة ...
برافو مولاي مصطفى ، و نعم الوطنية سي بنكيران .
ثم ماذا بعد ؟؟؟
لا شيء ....
ظللنا نتتبع الأحداث من القنوات المعادية و هي تبث فينا سمومها ...
من الجزيرة إلى القنوات الإسبانية ، مرورا بالفضائية الجزائرية الجارة يا حسرة .
التلفزة المغربية غارقة في أخبار التدشينات ، و سفريات بادو ، و ميزانية مزوار و تصريحات الناصري الخشبية ....
في نهاية اللانشرة ربورتاجات من قبيل :
الحولي موجود في السوق ، و كل واحد يشري على قدو ، أنا شريت بـ 2500 درهم ...
لتعرج الكاميرا بعد ذلك على سوق العطرية و البرقوق و القنب و الطواجن و القطبان و الشوايات .... دون أن تنسى المجامر و الفاخر ...
الحولي موجود في السوق ، و العرض أكثر من الطلب ...
و لكن هناك الطلابة أيضا ، ربما هم أكثر من الحولي ...
و هنا تحضرني طرفة سمعتها من أحدهم ، و العهدة عليه .
يقول :
ضاقت به الدنيا ، و لم يجد ما يستحق أن يباع من أثاث المنزل ، لأن الأعوام التي تعاقبت عليه ، لم تترك له شيئا ذو قيمة و يستحق أن يباع .
فكر ، ثم فكر ...
فقرر أن يفعل ما فعله سيدنا إبراهيم ......
و في ليلة العيد ، أخرج ابنه إلى الحي ، و وضع عصابة على عينيه ، و شحذ السكين و هم بذبحه ،
ربما يجلب عطف الجيران ، و يتبرع أو يتصدق عليه أحدهم بأضحية العيد ...
و هو يمثل دور الذابح لابنه ، إذا بصوت يخترق صمت الجموع المحتشدة و هولهم :
تمهل ...
تنفس المسكين الصعداء ،
أخيرا رق قلب أحدهم .
فاستدار نحو مصدر الصوت .
إنه مقدم الحومة ،
و قبل أن ترتسم علامات الفرحة و الفرج على أساريره ،
إذا بنبرة المقدم الحادة تذبح فرحته :
تسنى حتى يذبح سيدنا و ذبح حتى أمك كااااع .
| |
|