موضوع: الرئيس الأسد يتسلم رسالة من رئيس الإمارات يعرب فيها عن وقوف بلاده إلى جانب سورية الإثنين 25 أبريل 2011, 01:05
تلقى الرئيس بشار الأسد، يوم الأحد، رسالة من رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أعرب فيها عن وقوف الإمارات إلى جانب الشعب والقيادة السورية لتجاوز هذه المرحلة التي تمر بها سورية، نقلها وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن "الرئيس الأسد تسلم رسالة من الشيخ خليفة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تتعلق بالتطورات الجارية في المنطقة، ووقوف الإمارات إلى جانب الشعب والقيادة السورية لتجاوز هذه المرحلة، التي تمر بها سورية، قام بتسليمها وزير خارجية الإمارات لدى استقبال الرئيس الأسد له بعد ظهر اليوم".
وجرى خلال اللقاء الحديث عن تطورات الأحداث التي تشهدها سورية وجملة الإصلاحات الشاملة، التي تقوم بها القيادة السورية إضافة إلى الوضع في منطقة الخليج العربي، وخاصة في البحرين واليمن، بحسب "سانا".
وصدر في الفترة الأخيرة العديد من القرارات والمراسيم التي تضمنت عددا من التغييرات، التي تصب في خانة القرارات، التي تسعى إلى استئناف وتفعيل عملية الإصلاح في سوريا، بحسب التقارير الإعلامية.
وتأتي رسالة رئيس الإمارات، بعد أن أجرى نهاية الشهر الماضي اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأسد أعلن خلاله دعم بلاده لسورية في وجه المؤامرة التي تستهدف أمنها واستقرارها.
وكانت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان أكدت مؤخرا أن سورية تتعرض لمشروع فتنة وذلك للنيل منها، مشيرة إلى أن السلطات السورية ألقت القبض على مجموعات مسلحة من جنسيات متعددة.
وتلقى الرئيس الأسد مؤخرا اتصالات هاتفية من قادة عرب عبروا خلالها عن دعم بلادهم لسورية في وجه ما تتعرض له من محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها.
وتشهد المدن السورية عدة مظاهرات منذ نحو الشهر، تتركز في أيام الجمعة، تنادي للحرية والإصلاح، فيما تزامن خروج بعض المظاهرات بحوادث إطلاق نار من قبل مجهولين راح ضحيتها عشرات القتلى من المواطنين وعناصر في الأمن والجيش.
وقتل في هذه الأحداث العشرات من المواطنين معظمهم في محافظة درعا والباقي من اللاذقية وحمص وبانياس وضاحية دوما في ريف دمشق، كما قتل العديد من عناصر الأمن والجيش.
واتهمت السلطات في بيان صادر عن وزارة الداخلية الأسبوع الماضي جماعات سلفية باستغلال التحركات الشعبية وحملتها مسؤولية الأحداث في سوريا.
يشار إلى الأحداث التي شهدتها سورية قدمتها وسائل إعلام عربية وغربية ضمن صياغة إعلامية اعتمدت على شهود عيان أو أشخاص في قارات العالم، حيث عمدت على نشر صور ومشاهد تثير مشاعر المتابعين، ساعية إلى تأثير معين.
الرئيس الأسد يتسلم رسالة من رئيس الإمارات يعرب فيها عن وقوف بلاده إلى جانب سورية