عبر
الفنان السوري سامر كبرو عن سعادته في توقيت صدور أغنيته "يا قائدنا يا
بشار" بالتزامن مع مسيرات التأييد المناصرة للرئيس السوري، وأنه سعيد
لسماعها في أغلب الشوارع السورية في الفترة الحالية.
وقال الفنان
سامر كبرو بأنه بدأ بتأليف الأغنية وتلحينها بنفسه قبل حوالي الشهر من
الآن ليعبر عن شعوره الشخصي من الرئيس السوري، رافضاً اعتبارها أغنية وطنية
يريد استغلالها، بدليل أنه لم يستعين بكاتب في كلماتها،معتبراً أنه يهدي
الأغنية للشعب السوري الذي يذوق السعادة.
وأشار الفنان كبرو أن
الأغنية قد أوصلت الرسالة في المقطع (ياما ع الدرب مشينا... بإيمان وصبر
رضينا .. ما في قوة بتحنينا ..أسدا ورجالها فينا) وتوجه بالشكر لردة فعل
الجمهور تجاه الأغنية.
وقال الفنان كبرو بأن الفنان يطرق باب
الأغاني الوطنية أثناء الأزمات كونها تلهمه وتكون المسبب لإنتاجها، مشيراً
في الوقت نفسه أنها مغيبة في باقي المواسم ولا يفضل هو تغييبها أو استغلال
أحداث معينة للوصول إلى الجمهور، واعتبر غناءه في هذه الفترة لإحساسه بنبض
الشارع، مشيراً إلى أن الأغنية الوطنية قد تنجح حتى في أيام السلم عندما
تصل بإحساس صادق من قبل الفنان.
وعن موقفه الشخصي تجاه بلده
سورية كونه فنان يقيم في لبنان، أشار كبرو إلى حالة الرضا عن حالة الحياة
المعيشية بشكل عام في سوريا وعن حالة التوجيه السياسي للفن بشكل خاص
،مختزلاً في الوقت نفسه عن مطلبه تجاه الإصلاحات الموعود بها في وجود قناة
مختصة بالفن في سوريا ،مشيراً بأنها سوف تساعد الكثير من الفنانين السوريين
وتدفعهم باتجاه النجاح ،مشترطاً وجود المختصين لتقييم وتقديم الأغنية
السورية بصورة جيدة للجمهور السوري المتذوق للفن.
وأضاف الفنان
السوري كبرو بأنه مؤهل لتحمل دفع الأغنية السورية وتقديمها للعالم العربي
فيما لو وضع بأحد مراكز المسؤولية، معتبراً نفسه أحد المختصين في كيفية
تقديم الأغنية وكيفية تعليم المغني على الاختيار الصحيح للكلمات واللحن،
بالإضافة إلى تعليم الفنانين طريقة الوقوف والحركات على المسرح ،مضيفاً بإن
الأغنية السورية يجب تقييمهما من مختصين شباب مثقفين ومطلعين ومواكبين
للفن لتسويق سورية كبلد فني طربي أصيل.
من جهة أخرى قال كبرو بأنه
تعمد وضع أغنية (يا بلدي) في الترتيب الثاني بألبومه (حبيتك اكتر ما فيي)
كي لا يتم تصنيفه بمستوى مغني الرقص فقط ،وأنه أراد من خلالها إيصال رسالة
الغناء لبلده.
ولفت الفنان السوري بأنه عاش بالغربة أكثر من مرة،
مشدداً على أن الانسان قد يعيش الغربة حتى ضمن البيت الذي نشأ فيه وأنه
شخصياً قد عاش حالة من الاغتراب في سورية ولبنان لكنه أحس بالغربة الخقيقية
في فرنسا عندما أقام فيها لفترة من حياته ،مشيراً إلى أنه كان يصرف أكثر
من نصف دخله المالي على الاتصالات لأهله كون الإنسان لا يستطيع ان يشعر
بالسعادة إلا مع أهله ولا يقتنع بالفرح إلا مع أصدقائه.
واختتم
الفنان السوري حديثه بأنه يتمنى الانتشار أكثر في بلده من خلال الغناء في
شارات المسلسلات السورية التي تعطي فرصة كبيرة للفنان السوري وتكون السبب
في نجاحه أو العكس أي أن الفنان قادر على رفع سوية العمل،معبراً في الوقت
نفسه على الاختيار الصحيح للشارات التي يود تقديمها وأن تكون مناسبة لصوته
ولونه، مثل ما فعل الفنان عاصي الحلاني عند نجاحه في أداء أغنية المسلسل
السوري (الشام العادية) لأنه أختار لونه الفعلي، معتبراً سبب نجاح الفنان
الحالة الغنائية وليس عملاً معيناً.