( جروح الزمن )
الــــدولــــة : الــجــنــس : الــمـهــنــة : الــهــوايــة : الــمــزاج : عدد المساهمات : 1102 M M S : S M S : الاوسمة :
الاضافات مشاركة/share: قيم-الموضوع/Rate-Thread:
| موضوع: الصحة والبيئة السليمة تبدأ باختيار الأرض الجمعة 06 يناير 2012, 07:25 | |
|
الصحة والبيئة السليمة تبدأ باختيار الأرض عليك بعمل خريطة طاقية (ملف طاقي) للفراغ المحيط بك بكل ما فيه.عندها ستبدأ باكتشاف المناطق الضعيفة في بيئتك ونفسك والتي تحتاج منك إلى الحب و الاهتمام. لكي تفهم كيف تتعامل مع الطاقة و تعدل جريانها عليك أن تعرف في البداية من أين تأتيك و كيف تصل إلى بيتك و تؤثر فيك.كلما كانت الطاقة القادمة من الكون أقرب إلى الفرد كلما كان تأثيرها أكبر وأقوى على طاقته، فالطاقة المحيطة بسريرك تؤثر فيك أكثر من الطاقة المحيطة ببلدك...
دائرة الحياة المصدر الرئيسي للطاقة هو الكون بكل ما فيه (النجوم، القمر، الشمس و الأجرام السماوية الأخرى) جميعها تشع و تصدر طاقة، تلك الطاقة التي تنبعث من الكون ترشح بدورها و تتصفا عبر الغلاف الجوي للأرض في النهاية لتصل إلى سطح الكوكب، ثم تتوزع تلك الطاقة لتنقسم و تنتشر عبر العالم.و هكذا لتدور من البلدان إلى الولايات.. المدن.. قطع الأراضي.. الجوار..لتصل في النهاية إلى شققنا وعماراتنا وبيوتنا شاقة طريقها عبر غرف منزلك، تدور حول أثاث بيتك وأغراضك.. مؤثرة بكل ما حولك، وفي أثناء دورانها تتوحد مع الطاقة المنبعثة من العناصر الأخرى الموجودة في تلك البيئة أو الوسط...كألوان الجدران، شكل الغرفة، موضع الأثاث....وطاقتك...ذلك التوافق أو الاتحاد يولد أشكالاً محددة وأنماطاً من الحقول الغير مرئية من الطاقة..وتلك الأنماط من الحقول تؤثر بالطاقة الموجودة بأجسادنا المرئية والخفية أو ما يدعى بنظام الطاقة الخاص بنا المسمى بالشاكرات.تلك الطاقة والنور في أجسادنا تشع وتبعث تلك الأنماط من الذبذبات إلى العالم فتجذب إليها كالمغناطيس حالات وأحداث معينة من الحياة تمتلك نفس الشحنة أو الذبذبة ذاتها، فبالمقابل كل حدث في الحياة بدوره يمتلك أنماط ذبذبة معينة (الفرح، الحزن، النجاح، الفشل، الصحة، المرض، العلاقات العمل.....الخ)..كما تكونوا يولى عليكم..تنطلق تلك الذبذبات في الكون لتحدث عمليات من التناغم والتنافر فيما بينها وهكذا تتشكل دائرة من التبادل....*لنتعلم كيف نتعامل مع تلك الحقول ونخوض دوماً في المجهول... لأنك أنت السائل والمسؤول... فأي خلل أو عدم توازن في تلك الحقول سيتسبب لنا بالعديد من الأمراض الأحداث والظروف القاسية... هذا العلم يتيح لنا الفرصة لمعرفة واكتشاف الأماكن التي يكون فيها تدفق تلك الطاقة قوي... ضعيف وفقير أو راكد شيء ما يمنع دورانه أو حين تكون تلك الطاقة عالقة شيء ما يعيق طريقها وطوفانها..لذا يقوم علم طاقة المكان بتزويدك بالمعلومات اللازمة التي تستطيع من خلالها إحلال التناغم وإعادة تلك الطاقة لجريانها الطبيعي المتوازن. وقد تكون تلك التعديلات بسيطة جداً كتغيير مكان سريرك أو مكتبك، إضافة المزيد من الإضاءة لغرفة، أو تغيير لون غرفة نومك. نعم ستبدأ بالتعلم كيف تعيد رسم بيئتك من جديد وبالتالي سترسم حياتك من جديد فهذه اللوحة هي أنت...أيها الكائن المميز والفريد...*كما أخبرتكم سابقاً الكون يشع طاقة تأتينا من كل شيء لكن الطاقة التي تصل إلى منزلنا ترشح وتصل إلينا عبر طاقة الأرض والبقعة المحيطة بنا. لذا قبل أن نبدأ التجوال والنظر داخل المنزل علينا أن ننظر في البيئة التي تحيط بالمنزل فنوعية تلك الطاقة مهمة لأنها ستدخل بيوتنا وأجسادنا وستمتلك تأثيراً مباشراً على صحتنا ومختلف وجوه حياتنا..هناك الكثير من الدلائل التي تنبهك لوجود مشكلة ما في طاقة المكان.. عليك فقط أن تجمع تلك الدلالات وتبدأ بالإصلاح وتغيير برمجة تلك الأماكن وتصحيح الأخطاء...المهم هو أن تمتلك القدرة على التغيير والوعي الكافي الذي سيدفعك للبحث والسعي لحل تلك المشكلات والوصول إلى الشفاء...توقف عن اللوم والنوم وابدأ الآن....
العوامل المؤثرة في طاقة الأرض حين تبدأ عملية البحث عن كل الدلالات من حولك وما تحمله من رسائل خفية سيكون عليك أن تنظر بتمعن إلى التفاصيل التي لم تنتبه لها من قبل سواء كنت تلق نظرة على مكان جديد أو المكان الذي تقيم فيه حالياً...وتلك هي مجموعة من العوامل الرئيسية التي تؤثر بطاقة الأرض:
1.الأشخاص، الجيران، الأحداث:من هم الأشخاص اللذين تريد العيش بينهم أو تعيش بينهم، حاول بصدق أن تلاحظ من هم الأشخاص من حولك دون إطلاق الأحكام بقسوة.من منظور علم طاقة المكان في الكون شيء يدعى بقانون الجذب (الطيور على أشكالها تقع)..فطاقة الأرض موجودة أصلاً قبل أن ينتقل ويعيش فيها أحد فلاحظ من جذبت تلك الأرض إليها...هل من حولك هم أشخاص عصبيون عاطفيون عاطلين عن العمل لديهم مشاكل مع القانون عنيفين وقحين غير متوازنين عندها ستعلم ما هو نمط الطاقة المحيطة بك في تلك الأرض..هذا لا يعني بأنك شخص سيء أو جيد أو بأن حياتك ستكون مهددة ومتأثرة دوماً بالمحيط من حولك.. لكن حين تبدأ بعملية التقييم لطاقة المكان من خلال هذا العلم فمن شأن ذلك أن يخدمك ويساعدك عبر تنبيهك للطاقة المحيطة بك كي تكون واعياً لها وتعمل على تقوية طاقتك وطاقة منزلك...فإن لم تتحقق منها ستجد تلك الطاقة طريقها إلى بيتك وبالتالي إليك وإلى حياتك.. اجعلوا من متاجركم معابد بدلاً من أن تجعلوا من المعابد متاجر...كذلك اجعل من منزلك بيتاً معبداً هناك الكثير من المنازل لكن البيوت قليلة جداً....فالمنازل تخلو من الحب كالمنابر...أما البيت هو أنت يا صاحب البيت..."أينما حللت فهي أرض مقدسة"...نعم أدرك بأنه في هذه الأيام تسهم أحوالنا المالية ولو جزئياً بتحديد مكان إقامتنا.. قد تكون ظننت بأني قد تحدثت عن"نوعية الأشخاص" و توقفت عند ذلك لأشير إلى الأحياء الفقيرة والسكن العشوائي..إن كنت قد ظننت ذلك فأنت على خطأ... فكل ما قلته سابقاً هو من ضمن الأسئلة الهامة التي أسألها لأفراد من شرائح وطبقات مختلفة حين يأتون لاستشارتي...فلنكن واعين لأمر ما وهو أن كل مشكلة يعانيها المجتمع من الجهل إلى المعتقدات والدين والتقاليد والعادات...الخ تتجسد وتوجد في كل طبقة من الطبقات ضمن هذا المجتمع...لأن الجهل يبقى جهلاً... والفكر يبقى فكراً...بغض النظر عن مستوى الثقافة وكم المعلومات والمال والتقلبات... والقوالب التي يشغلها الناس... فالوعي وحده من يصنع الفرق من يعيش الوعي يعيش حالة الوسط ويرمي الطرفين... فالغني سيقول لنفسه دوماً ليتني كنت فقيراً أعيش حياة بسيطة وسعيدة...والفقير سيقول دوماً ليتني كنت غنياً كنت سأحظى بحياة أفضل وأسعد... لكن وحده المتأمل من عاش الوحدة يعرف معنى الغنى والعرفان...والحل ليس بأن نتحارب مع الظلام بل أن نضيء شمعة... لنعش الحل بدلاً من أن نتحارب مع المشكلة...كل هذه العلوم... علوم الحق والحقيقة وجدت لتقربنا من أنفسنا وتعرّفنا بحقيقتنا... وتضع بين أيدينا الأكوان... لكن أين أنت أيها الإنسان... نعم آلمني من علمني... تلك هي الحكمة من لدني علماً... استفتي قلبك ولو أفتوك... ليس المهم الدور الذي تشغله الآن المهم هو صاحب الدور حين يكون حاضراً بتلك الصحوة هنا والآن... فالوعي لا يعرف الخير والشر والليل والنهار والشرق والغرب فهما ليسا جزآن... ففي الكون حقيقة واحدة لا اثنتان... اصنع جنتك هنا والآن في هذه اللحظة والمكان... لقد تعاملت مع أفراد أثرياء يعيشون في قصور لكني وجدتها تخلو من النور وجدتهم يعانون من نفس المخاوف والمصاعب الزوجية والأمراض والقلق والبلاء الذي يمتلكه أي إنسان... بل لقد وجدت أن الخوض بمشاعر الخجل والخزي وإدانة النفس أصعب حين يكون الأفراد اللذين يعانون من مشكلة ما موجودين ضمن حلقة اجتماعية معينة أو نوعية محددة من الجيران...لذا أعد النظر لمن حولك...فتلك هي عائلتك الطاقية حالياً التي ستتأثر بك وبقدومك كما ستؤثر بدورها بك وتصقلك ونحن ننتقل من عائلة إلى عائلة حين ننتقل لمكان جديد لأننا نحتاج لأحداث وتجارب معينة ضمن بيئة معينة تدفعنا في رحلتنا الداخلية وتلك البيئة المحيطة بك التي أنت فيها الآن أو قد انتقلت إليها قد وُجِدت لأن وعيك اختارها لتساعدك إما في عملية نمو روحك وسموك...أو أحياناً لنموك الاجتماعي لتكون بين الناس لكن لست من الناس... كذلك الشجرة حين توضع في الصحراء تظهر أكثر جمالاً...فما الفائدة من الشجرة في الغابة... وجرة الماء قرب النبع...الطاقة التي تطوف في المكان ستجذب تجارب معينة إلى حياتك ستظهر لاحقاً...هناك دوماً طابع طاقي معين للجوار...قد يكون بطالة أو أمراض معينة أو طلاق بنسبة عالية..... لذا تحرى عن تاريخ المكان والجوار وعن الأحداث المهمة التي تكررت أو حدثت في ذلك المكان، كسرقات نصب أو استغلال أو حوادث سير أو أي أحداث مشابهة...إن تمكنت من الاستفسار عن ذلك قبل أن تنتقل فذلك أمر ممتاز إسأل الجيران الفضوليين اللذين يحبون معرفة كل شيء، واعلم أنه بمجرد رغبتك في معرفة الحقيقة ستجعل طاقة الوعي في الكون تستجيب لك... "ادعوني استجيب"... حتى وإن كنت قد انتقلت على أية حال فقد لا تتأثر على الإطلاق بأي من تلك الأنماط الخارجية للطاقة فوعيك وما أصبحت يقظاً له الآن من معلومات عن المحيط سيمكننك من تعزيز طاقتك الداخلية وبيئتك الداخلية ومنزلك لتعديل وموازنة أي عوامل أو تأثيرات خارجية للطاقة... وفيك انطوى العالم الأكبر...نعم بيدك أن تغير وتحول...
2.النبات، الحيوانات، قوى الحياة: المجموعة الثانية من العوامل التي تدل على طاقة الأرض والتي عليك أن تجذب انتباهك إليها هي نوعية الطاقة التي تنمو وتتواجد في المكان وذلك عبر النظر إلى ما تحتويه الأرض من عناصر الحياة، لذا عليك أن تسال نفسك هذه الأسئلة: هل ينمو شيء في هذه التربة؟ هل هناك أشجار ونباتات في المكان، هل تصلح للزراعة؟ فإن لم تكن النباتات قادرة على النمو في تلك التربة فهذا دليل على مشكلة صحية ستصيب من يسكن تلك الأرض فتلك الأرض فقيرة جداً بطاقة الحياة؟ مما سيساهم بحدوث العديد من الأمراض، اليأس والاكتئاب والضيق والقلق....... أيضاً ما هي الحيوانات المتواجدة هنا؟ هل هي قطط؟ كلاب ضالة؟ غربان طيور؟؟ وما هي الظروف المعيشية لتك الكائنات؟؟ هل تلك الحيوانات جائعة أم مشبعة؟ ما هو الانطباع العام الذي تشعرك به تلك الأرض؟؟ بالطبع تلك العوامل تختلف للذين يعيشون في المدن وهنا بالتأكيد لن تخرج للبحث عن النباتات والغابات؟؟ لكن عليك أن ترى إن كان هناك أي منتزه أو حديقة قريبة من المنزل هل هي خضراء مشرقة أم لا؟؟؟ وهنا سيكون هناك عوامل أخرى مختلفة تدل على طاقة الحياة في المكان...
3. الإشارات الكونية، النذير أو الفأل: كن يقظاً و واعياً أثناء طريقك لرؤية تلك الأرض أو المنزل أو الشقة التي ستشتريها أو تستأجرها فالكون سينذرك بطاقة تلك الأرض، وإن كانت تلك الأرض أو المنزل هي البيئة المناسبة لك على سبيل المثال: أن تجد حيواناً ميتاً في المكان، أن تضطر للتوقف على الطريق للسماح لجنازة بالعبور، أو ينقطع التيار فجأة عند دخولك للمنزل، ستحدث تلك الإشارة وتظهر لك بشكل عرضي فإما أن تكون واعياً وتلتقطها أو تنشغل فتفقدها.. وأحياناً قد تكون مجرد إحساس بأن هناك شيء ما خاطئ أو غير مريح... وتذكر بأن الكون يستجيب لوعيك ويزودك بمعلومات إضافية... واستخدامك لتلك المعلومات يختلف بحسب طريقة رؤيتك للأمور والأحداث إما أن تراها نعمة أو نقمة... بلاء أو رحمة... فبالنسبة لي مثلاً إن انطفاء أحد الأنوار حين دخولي لمكان ما يعطيني إشارة بأن هناك طاقة راكدة في المكان بحاجة لإزالة... أما بالنسبة لك قد تكون تلك إشارة بأن المنزل مسكون...و أنت منحوس أو لست محظوظ... إنه أنت فأنت والمكان لستما منفصلان... وحياتك هي مرآتك... في النهاية راقب بدقة الأشياء من حولك وتذكر بأنك "تتعلم" لترى طاقة البيئة والنور الذي تعيش فيه وتعيد التناغم بين تلك القوى والحقول الغير مرئية لك بعد....
4.الأبنية، التجارة، الطهارة أو الدعارة، دور العبادة والجنازة: إن ما تحتويه الأبنية المجاورة يمثل عاملاً مهماً من عوامل الجذب للطاقة في تلك المنطقة فإن كانت تلك الأبنية عبارة عن دور للعلم ولا أظن أن ذلك يشتمل على ما نراه من نوم وجهل في الجامعات والمدارس الآن فتلك إشارة إلى أن طاقة من الثروة والرخاء والتقدم حاضرة في المكان، أما إن كانت هناك دار للجنازة أو مدفن قريب فتلك إشارة لأن الطاقة الحاضرة في المنطقة هي طاقة انتهاء وتدهور وموت، كذلك المشافي التي ظننا بأننا سنجد فيها دوائنا الشافي والتي لا توحي سوى بالمرض والألم والمعاناة والموت تجلب نفس الطاقة للمكان وهكذا...... لذا انظر جيداً للأبنية المحيطة بك إن كانت أبنية تجارة فهل تجارتها ناجحة أم في تدهور؟ فذلك سيؤثر على طاقة الأموال في المكان وأمورك المالية ... إن كان هناك مكب نفايات في الجوار، أو مياه راكدة أو مستنقع فاعلم بان طاقة المكان هنا غير صحية أبداً وستؤدي للكثير من الأمراض والأضرار...
5.الحقول الكهرومغناطيسية الخارجية، حقول(EMFs) التيارات ذو التوتر العالي: لقد بدأنا حالياً ندرك أثر تلك الحقول على الأفراد اللذين يتعرضون إليها بشكل اعتيادي. في البداية كلمة كهرومغناطيسية تمثل نوعين من الطاقة: الطاقة الكهربائية والمغناطيسية. تلك الحقول تصدر عن عيوب في شبكة الأسلاك، الكبلات ذو التوتر العالي، وأنواع معينة من الكبلات المكشوفة الغير أرضية. لقد أظهرت الدراسات أن التعرض لتك الحقول الخطيرة يسبب انخفاض وانهدام في الجهاز المناعي للجسم وفي تطور عدة أنواع من السرطانات، هناك أدوات منزلية تصدر تلك الحقول بشداة مختلفة مثل ساعات الراديو، المايكروويف، مجفف الشعر، الإضاءة المشعة، التلفزيون، البراد....الخ. وهناك مصادر خارجية لتلك الحقول والتي تؤثر سلبياً على طاقة المكان وصحة الأفراد والتي بدأنا نجدها قرب الفنادق الفخمة موضوعة دون أي اعتراضات....لكننا لا نقرأ يا إخوتي لذلك من حقهم استغلال جهلنا وضعفنا... فليس هناك مرض أشد من الجهل...فالعالم وصاحب الحق وحده سلطان...أيها الحق لم تترك لي صديقاً... وتلك المصادر تتمثل بمحطات التوليد، التوتر العالي، المحولات، أبراج وأجهزة البث والتغطية للشبكات اللاسلكية كالموبايل والانترنت.
وذلك الاستغلال من اجل المال يحدث في كل مكان....
منذ بضعة سنين في جزيرة لونغ آيلاند في مدينة نيويورك: حدثت العديد من حالات سرطان الثدي بشكل كبير إلا أن أصحاب الشركات والأموال تجاهلوا الأمر واعتبروه صدفة لأن أي تغيير سيكلفهم الكثير من المال لكن عدد الحالات الذي أصبح غير مقبولاً جعل الحكومة تقوم بأبحاث مستعجلة لمعرفة الأسباب وأظهرت النتائج أن السبب مرتبط بالعدد الهائل من الكبلات والمحولات المحيطة بتلك المنطقة فأمرت بنقلها وإزالتها فوراً.
الحل:
عليك التحقق من وجود أي من مصادر تلك الحقول أو الأعمال التجارية المتضمنة لذلك في المنطقة المحيطة بمنزلك في حال قد وجد أي مصدر خطر لتلك الحقول عليك بالاستعانة بشركات متخصصة أو أخصائيين لإزالة خطر تلك الحقول عنك وعن بيئتك، وفي الحالة العادية يكون الحل الأفضل هو المسافة، عليك بالابتعاد قدر الإمكان لبضعة أميال أو ياردات عن تلك المصادر. ثم ضع تسع علب صغيرة من النباتات على الجهة المشتركة مع المصدر وقم بتعليق كريستالة بقطر 50ملم في غرفة معيشتك، غرفة نومك، أو أي غرفة معنية بالأمر أقرب للحقول بشريط احمر بطول 9انش.
الحل لأي من الظواهر والدلالات السابقة:
سيزودك علم طاقة المكان بمجموعة من الحلول التجاوزية التي سنذكرها، وهنا يمكنك استخدام طرق تطهير المنزل و "تطهير الأبواب"، كلا الطريقتين يمكن استخدامهما لموازنة أي مؤثرات خارجية حين تشعر بأن المشكلة اكبر من أن تحلها..
في البداية حدد أي من العوامل التي قد يكون لها تأثير أكبر على حياتك وأهدافك، إن كنت قد أخذت كل تلك العوامل بعين الاعتبار و كان هناك أي من العوامل السابقة لكنك لا تزال تشعر برغبة في الإقامة بذلك المكان بجعل منزلك أكثر جمالاً وإضافة المزيد من عناصر الحياة والثروة إلى منزلك وقم باستخدام طرق التطهير
لتطهير كل غرف المنزل، ثم استخدم طريقة"تطهير الأبواب" قم بذلك من الداخل والخارج، بالإضافة للاستعانة بمن لديه هذا العلم واستشارته ليساعدك في جعل المكان مكاناً أفضل كبيئة صحية وداعمة لك وفي إزالة العوامل والأنماط الغير سليمة من الطاقة وبإمكانك مبدئياً استخدام إحدى الطرق التجاوزية أيضاً وخاصة إن كنت تعيش في بيئة فقيرة بالطاقة عليك أن تزيد من عناصر طاقة الحياة في منزلك كالمزيد من النباتات والأزهار اجعل منزلك من الداخل منار بشكل جيد، اجلب نافورة ماء صغيرة أو حيوان أليف تحبه فهو يجلب طاقة جيدة للمنزل ولك...كلما كان المحيط من حولك غير جميل في الخارج أضف المزيد من الجمال إلى بيتك في الداخل..
هناك أيضاً مجموعة أخرى من العوامل التي قد تؤثر في صحتك وبيئتك نذكر منها:
المياه: يكوّن الماء ثلثي تركيب أجسادنا، لذلك أجسادنا تستجيب لعنصر الماء إذا كان قريباً فإن كانت تلك المياه راكدة وسخة أو ملوثة ستؤثر سلبياً على جهاز المناعة لدينا وتزيد قابليتنا لاستقبال المرض. الحل: إن كنت تستطيع رؤية تلك المياه من النافذة فعليك بوضع نباتات على النافذة لتحجبها عنك ثم تعلق كريستاله كروية بعرض50 ملم بشريطة حمراء بطول 18 أو 27 انش عند تلك النافذة، وكريستاله أخرى بعرض 50ملم بشريطة حمراء بطول 9انش في مركز السقف في غرفة نومك، وإن كنت تستطيع إزالة أو تنظيف تلك المياه فعليك بذلك حالاَ... وقم بتطهير بيتك باستخدام "الأرز المبارك".
ما قد يحتويه طريقك إلى أعمالك ونشاطاتك المعتادة: انتبه لما قد تشفر عليه أثناء طريقك للمنزل ما هي الرسائل الخفية للأشياء التي تراها في الطريق والتي تُزرع في اللاوعي لديك، ماذا ترى في طريقك هل هي لوحات إعلانية؟ ما الذي توحي به؟ هل هي مقبرة؟؟....راقب ذلك لتعرف ذلك وتتخطاه إما بتغيير طريقك أو بزيادة وعيك...والأفضل الاثنين معاً...
الأبنية العالية، واللوحات الإعلانية: هل هناك أبنية عالية وضخمة تحيط بك أو تواجهك وتعلو بناءك أو هناك زاوية مبنى تشير إليك، إن كان الأمر كذلك عليك بوضع مرآة مقعرة فوق باب منزلك لتعكس ذلك البناء عن بيتك بعد أن تباركها وتحملها تلك النية... هل هناك لوحة إعلانية ما على ذلك البناء مثلاً كلوحة إعلانية عن اللحومات والمشافي أو أدوية وأمراض تخيل كم شخصاً سيمر ويقرأ تلك اللوحة يومياً وما الذي سيجذبه ذلك لسكان ذلك المبنى من نوايا...... إذاً لا تنسى وضع المرآة المقعرة، دائرية بقطر5انش أو ثمانية...وقم بتطهير الأبواب...
طريق رئيسي مزدحم أو ممر مباشر للمنزل أو أي تدفق قوي للطاقة: تلك الطاقة القوية الكثيفة ستجلب لك المصاعب والتوتر وارتفاع في ضغط الدم سكتات دماغية واكتئاب أو ضيق،عليك بوضع مرآة ثمانية بقطر 5انش عند الباب الرئيسي باركها واطلب منها أن تعكس ذلك التدفق القوي للطاقة وتبعده عن منزلك مع علاقة معدنية (الأفضل هو النحاس ولا تخترها مصنوعة من الزجاج) كي تهدِّأ تلك الطاقة وتبعد أذاها عن المنزل، أضف النباتات والأزهار لتشكل جدار يفصلك عن ذلك الازدحام أو المشهد الذي لا ترغب بمشاهدته..إن كان الطريق يودي بشكل مباشر لمنزلك أضف بعض الصخور أو التماثيل الحجرية كالأعمدة الصغيرة عند بداية الممر لمنزلك لتخفف من سرعة تدفق الطاقة..
المشهد التي تطل عليه أبواب ونوافذ منزلك: إن كان المشهد هو عبارة عن جدار أو شيء لا ترغب برؤيته أضف النباتات لتلك النافذة واجعل منها حاجزاً يفصلك عن ذلك المشهد، بالإضافة يمكنك وضع كريستاله بقطر 40 ملم معلقة بشريطة حمراء بطول 36انش لتحول تلك الطاقة ومرآة دائرية بقطر 5 انش فوق النافذة لتقابل ذلك المشهد وتعكسه..
عامود كهرباء أو إشارة مرور أو شجرة أمام باب أو واجهة منزلك تعيق الطاقة من الدخول بسهولة: علق على ذلك العامود على مستوى أعلى من ارتفاع الرأس لصاحب المنزل ورقة حمراء كتب عليها"ارفع رأسك ترى السعادة".. واعتني دوماً بالنباتات في منزلك وحديقتك أو شرفتك وقم بتقليم الشجيرات المحيطة بك...فذلك سيجلب المزيد من الخير والبركة لك ولعائلتك وبيتك...
تلك كانت العوامل الخارجية أما بالنسبة للعوامل الداخلية فهناك
تسع مبادئ أساسية في علم طاقة المكان عليك معرفتها وهي:
لا تدر ظهرك لأي باب:
فهو يمثل الفم الذي تدخل منه طاقة الكون والحياة إلى بيتك، هناك ثلاث قطع أثاث في المنزل تمثل ثلاث وجوه أساسية في حياتك، يجب أن تكون مواجهة للباب لكن ليس بخط مباشر معه وهي:
1.الفرن: هو رمز للخير الوافر المال في المنزل فكلما كثر الطعام وعدد رؤوس الفرن فذلك دليل على وفرة المال في المنزل.
2.المكتب: يمثل كل ما يتعلق بتجارتك وأعمالك والمهنة التي تؤديها في هذه الحياة وتتواصل مع الناس من خلالها، وكل أمورك التجارية والمهنية التي تتعلق بالإبداع.
3.السرير: وهويرمز لعلاقاتك وتواصلك مع نفسك ومع الآخر وكل ما يتعلق بحالتك الصحية. لذلك علينا ألا ندير ظهرنا للباب لأننا بذلك ندير ظهرنا لكل أمور حياتنا ونتجاهل ونتجنب التعامل مع مشاكلنا وما تجلبه لنا الحياة من اختبارات، وألا تضعها بطريقة مباشرة مقابل الباب تماماً لأنك ستكون بمواجهة ذلك الدفق الهائل من الطاقة بشكل مباشر فذلك سيجلب لك الصعوبات ويضعف الجهاز العصبي ويرفع من التوتر وضغط الدم لديك. ضعه بطريقة مواجهة للباب لكن ليس بشكل مباشر في مكان تستطيع منه رؤية كل شي من حولك بوضوح وسلاسة. تلك مجموعة من الصور التي توضح المكان الأفضل لتوضع فيه قطع الأثاث الثلاثة:
أصلح كل أنابيب المياه والتسرب: بالنسبة للتسرب فقد أصبحنا نعلم بأن جسدنا يستجيب لعنصر الماء بقوة والتسرب يمثل عملية التعرُّق عند الإنسان تخيل لو أن هذه العملية دامت لفترة 24 ساعة أسبوع أو شهر كم سيهدر الجسم من عناصره وطاقته، والأنابيب أيضاً تمثل الجهاز البولي لدينا، فإن لم تقم بإصلاح تلك الأعطال ستعاني من عدة أمراض وحالات كالإسهال والتهابات في المجاري البولية.... والماء دوماً عنصر مرتبط بالعواطف والمال أي عدم استقرار بطاقة ذلك العنصر ستُحدث حالة عدم استقرار عاطفي ومالي لدى صاحب المنزل.
أصلح كل الأبواب:
الأبواب هي الفم الذي تدخل منه طاقة الحياة إلى منزلك ونوعية تلك الطاقة مهمة لتدعم حياتك وصحتك لذلك عليك أن ترى تلك الأبواب كمداخل مقدسة عليك الاعتناء بها سنذكر الآن بعض الأخطاء والنتائج التي تسببها:
الأبواب التي لا تفتح بأقصى مداها، مغلقة دوماً
المفاصل التي تصدر صريراً، وهي تمثل المفاصل في الجسم لذلك يجب أن تكون مرنة وعدم إصلاحها سيسبب آلام في الرقبة، الأكتاف، الركب، الظهر، المرفق، الورك، الكاحل، بالإضافة لأنها تزيد خطورة الأمراض المفصلية في حال وجودها كالتهاب المفاصل، الروماتيزم، التصلب المضاعف في الأنسجة، بالإضافة لأن الأبواب تمثل منطقة الرأس في علم طاقة المكان لذلك فهي مرتبطة بكل الأمراض التي من الممكن أن تصيب الرأس كالأورام، السكتة الدماغية، الصداع النصفي، ومشاكل الفم واللثة والأسنان.
حين يكون هناك إطار فقط لكن الباب غير موجود فذلك كأن يكون الفم بدون لسان أو "الشاب بلا قول" فهذا يجعل الفتى أو الفتاة في المنزل غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم أو التعبير عنها.
كذلك الاختلاف في قياسات الأبواب وطريقة فتحها قد تسبب المشاكل بين الأفراد في المنزل...
أما الأقفال فهي تمثل الأمان العاطفي لنا....
ومقابض الأبواب أو الخزائن المعطلة تدل على أننا غير قادرين على الإمساك بزمام الأمور في حياتنا....
تخلص من الكركبة:
مقالة تحدي الكركبة.....
تفقد شبكة الكهرباء في بيتك: فهي تمثل الشبكة العصبية في الجسد وكل ما يتعلق بالجهاز العصبي والأمراض العصبية الجسدية والنفسية،
كالصداع والتوتر والضغط النفسي
وقلة الصبر والجدال و أي أعطال ستؤثر على قدرتك على التركيز والوضوح والهدوء، وإلى انهيار عصبي، أمراض في الغدة الدرقية، توعك في المعدة وقرحة، لذلك تفقد نظام الكهرباء والكبلات في بيتك وقم باستبدال المصابيح المحروقة والأسلاك العارية أو الغير جيدة أو الأدوات الكهربائية المعطلة.
أضئ الأماكن المظلمة: تذكر بأن منزلك هو مرآة لجسدك والأماكن المظلمة في بيتك هي الأماكن التي تفتقر لطاقة الحياة والتي ترسل أنماط ذبذبات مرضية وسلبية للفضاء لذلك قم بإنارة الزوايا والأماكن المعتمة، فنحن حين نجري صورة إشعاعية لأجسادنا فإن الطبيب سيبحث عن أي علامة ومنطقة مظلمة في الصورة ليخبرك إن كان هناك ورم أو مرض ما. كذلك هو بيتك.. وكلما كان ذلك النور في بيتنا كلما كنا أصحاء أكثر وخاصة نور الشمس فالتعرض لأشعة الشمس المباشرة سيقينا ويشفينا من كثير من الأمراض بما فيها سرطان الجلد.
خفف من تعرضك لأي حقل كهرومغناطيسي: وخاصة في غرفة النوم وإن كان لابد من وجود تلفاز في غرفتك فاجعله بعيداً بمسافة 8 أقدام وأيضاً شاشة الكمبيوتر ضع لوحة المفاتيح على بعد2 قدم من الشاشة وحاول التقليل من وجود تلك الأدوات المولدة لتلك الحقول وقم بإطفاء تلك الأجهزة وفصلها من التيار قبل النوم لأن أثرها يدوم إن قمت بإطفائها دون فصلها عن التيار،
حتى أن هذه الحقول تخترق الحائط فلا تضع أجهزة التلفاز أو البراد على حائط غرفة نومك أو سريرك.
نظف كل البلاليع، أنابيب المياه والتصريف والتدفئة: فهي تمثل أجهزة الإطراح في الجسم وجهاز المناعة وجهاز الدوران، وتمثل أيضاً الكولون والمستقيم والأمعاء والأحشاء الداخلية عامة، أي أوساخ متراكمة في تلك الأنابيب كسر أو صدأ ستؤدي لأي مما يلي:الإمساك، البواسير، ورم في الأغشية المخاطية وسرطان، صعوبة في التخلي عن الجروح والصدمات والآلام من التجارب الماضية، أي تمزق أو كسر في تلك الأنابيب يسبب تمزق في جدار المعدة، الضيق، الدموع، خسارة في الأموال،انهيار في جدار المناعة للجسم وجعل الجسم عرضة لأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، مشاكل في التنفس وصعوبة في الحمل، سرطان في المبيض والتهابات، وحساسية تبدأ من الجلد وتصل إلى الغضب والهيجان.
وأخيراً تذكر أن إصلاح المنزل وترتيبه هو أمر أساسي: لذلك أبدأ الآن واطلب المساعدة من الأشخاص اللذين تراهم مناسبين وعاملهم باحترام فطاقتهم ستبقى في منزلك لوقت طويل وتذكر بأنهم هنا لمساعدتك.... | |
|