admin
الــــدولــــة : الــجــنــس : الــمـهــنــة : الــهــوايــة : الــمــزاج : عدد المساهمات : 1404 M M S : S M S : الاوسمة :
الاضافات مشاركة/share: قيم-الموضوع/Rate-Thread:
| موضوع: علام يدل الرقم (7) وأضعافه ؟ الجمعة 24 يونيو 2011, 07:40 | |
| في البدايه اولا اود ان اذكر لكم انه قد لفت انتباهي ذكر الرقم 7 في اشياء كثيره واثار لديا تساؤلات عديده لم اجد لها حل عن سبب تكرار ذكر الرقم 7 ومضاعفاته الى ان وجدت هذا الموضوع وان اتصفح موقع صيد الفوائد والذي وجدت من خلاله ان هناك من قد اثار الرقم 7دهشته واستغرابه وهذا الموضوع هو للكاتب الدكتور عثمان قدري مكانسي ولقد استفدت من هذا الموضوع فوائد عظيمه ولكنني لم اصل الى الحقيقه سانقل لكم نص الموضوع كما وجدته وسانتظر منكم ردودكم عليه
نص الموضوع: (((لست ممن يهتمون بمثل هذه الأمور ، لكن كثرتها في اللغة العربية فرضت عليّ الاهتمام بها أو قل : السؤال عنها . إن ورودها بشكل ملفت للنظر يسترعي الانتباه إليها والتفكر فيها . فهناك سبع سماوات وسبع أراضين . والأسبوع سبعة أيام وسبع ليال. ..
ففي الحديث الشريف الكثير من الرقم سبعة دون غيره من الأرقام أذكر منها: - سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... - إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات ، أولاهن أو إحداهن بالتراب . - وفي الحديث عن نعيم الجنة ما روى حذيفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : فهم يتقلبون في مسك الجنة ونعيمها في كل سبعة أيام وهو يوم المزيد . - وفي الأضحية تغني الجزور والبقرة عن سبعة . - ويقول النبي صلى الله عليه وسلم - حين يحضر المسيخ الدجال المدينة ولا يستطيع دخولها – لا يدخل المدينة رعب المسيح ، لها يومئذ سبعة أبواب ، على كل باب ملكان . - أمر النبي صلى االله عليه وسلم أن يسجد على سبعة أعضاء . - على كل مسلم في كل سبعة أيام يوم يغسل رأسه وجسده . - إن المؤمن يأكل في معى واحد ، والكافر يأكل في سبعة أمعاء . - أقرأني جبريل على حرف ، فراجعته ، فلم أزل أستزيده ويزيدني ، حتى انتهى إلى سبعة أحرف . - فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف .
وفي القرآن الكريم نجد الرقم سبعة مرات عديدة ، أذكر منها : - ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات . - وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف ، وسبع سنبلات خضر وأُخر يابسات . - قال : تزرعون سبع سنين دأَباً . - ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد . - مثَل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل . - ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق . - لها سبعة أبواب ، لكل باب منهم جزء مقسوم. - سخرها عليهم سبع ليال . - ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآنَ العظيم . - ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم . - والبحر يمده من بعده سبعة أبحر .
أقول : لوعدنا إلى الآيات والأحاديث نستقرئها السبب وجدنا في هذا الرقم معاني شاملة .. فعلى سبيل المثال نجد النظافة التامة في غسل الإناء . وغاية الكرامة قبل لقاء الله تعالى في الجنة أن يتنعم المسلم سبعة أيام في ذلك المكان الذي ضرب فيه اللقاء . كما نجد النفور من أكل الكافر الذي لا هم له سوى ملء بطنه . ونجد تمام العلم في قراءة القرآن بسبعة أوجه . ونجد فضل الله تعالى في الرزق إذ تصير السنبلة الواحدة سبعاً . وكمال الاجتماع في الفتية السبعة ، ونجد العلم اللا نهائي في سبعة الأبحر ... وهكذا ..
وعلى هذا أقول : سمي الأسد لشرفه على بقية الحيوانات السبُعَ وبلغت الغاية في السعي إلى الله تعالى في الطواف سبع مرات وكان إحكام الصنع في قوله تعالى : " الذي خلق سبع سماوات طباقاً" ..
ونجد الكمال والكثرة والفضل في ضعف هذا الرقم . وأول هذه الأضعاف الرقم " سبعون " مثال ذلك في القرآن : - واختار موسى قومه سبعين رجلاً ليقاتنا . - ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه . - استغفر لهم أو لا تستغفر لهم . إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم . فلم اختار سبعين رجلاً لميقات الله تعالى لولا أن هذا العدد يدل على الكمال والتمام ؟! بل إن سلسلة العذاب طويلة ، فكان الرقم سبعون دليلاً على طولها ... أما المنافقون فلن يغفر الله لهم ولو كانت الواسطة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم لا يستحقون المغفرة لكفرهم . والدليل على ذلك أنه لما توفي المنافق عبد الله بن أبي ، جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعطاه قميصه ، وأمره أن يكفنه فيه ، ثم قام يصلي عليه ، فأخذ عمر بن الخطاب بثوبه ، فقال : تصلي عليه وهو منافق ، وقد نهاك الله أن تستغفر لهم ، قال : إنما خيرني الله - أو أخبرني - فقال : " استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم " . فقال : سأزيده على سبعين . قال : فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلينا معه ، ثم أنزل الله عليه : " ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون " .فالرقم سبعون للكثرة دون تحديد .
كما أننا نجد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الرقم سبعين يدل على التمام والكمال دون منازع ، مثال ذلك : - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم . قيل : يا رسول الله ، إن كانت لكافية ، قال : فضلت عليهن بتسعة وستين جزءا ، كلهن مثل حرها . - قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم كم يعفى عن الخادم ؟ قال اعف عنه سبعين مرة . - من أغاث ملهوفا غفر سبعين مغفرة. - من مشى في حاجة أخيه المسلم كتب الله له بكل خطوة يخطوها سبعين حسنة. - والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة. - من صام يوما في سبيل الله ، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا. - يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا ، ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم. - إن العبد إذا وضع في قبره ، وتولى عنه أصحابه ، إنه ليسمع قرع نعالهم . قال : يأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ قال : فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله . قال : فيقال له : انظر إلى مقعدك من النار . قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة . قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : فيراهما جميعا . قال قتادة : وذكر لنا أنه يفسح له في قبره سبعون ذراعا . ويملأ عليه خضرا إلى يوم يبعثون .
ونجد الكمال والوفرة الكاثرة أيضاً في الضعف " سبع مئة " مثال ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : - إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك ، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هو هم بها وعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة . - والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، إنما يذر شهوته وطعامه وشرابه من أجلي فالصيام لي وأنا أجزي به ، كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به . - إذا أسلم العبد فحسن إسلامه ، يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها ، وكان بعد ذلك القصاص : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف ، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها . - جاء رجل بناقة مخطومة . فقال : هذه في سبيل الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لك بها ، يوم القيامة . سبع مئة ناقة . كلها مخطومة . - أذن لي أن أحدثكم عن ملك من حملة العرش بعد ما بين شحمة أذنه وعنقه مخفق الطير سبعمائة عام .
فهل يقف الضعف عند سبع مئة يا ترى أم إنه الكثرة غير المحدودة التي استعمل العرب هذا العدد للتعبير عنها ؟! إن فضل الله كبير كبير .
ومن الكمال الضعف سبعون ألفاً ، مثال ذلك من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : - يدخل الجنة من أمتي زمرة هي سبعون ألفا ، تضيء وجوههم إضاءة القمر. - يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب ، هم الذين لا يسترقون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون . - تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ، يتكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر ، نزلا لأهل الجنة . فأتى رجل من اليهود فقال : بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم ، ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة ؟ قال : بلى . قال : تكون الأرض خبزة واحدة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلينا ثم ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : ألا أخبرك بإدامهم ؟ قال : إدامهم بالام ونون ، قالوا : وما هذا ؟ قال : ثور ونون ، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا . - ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا ، أو سبعمائة ألف - شك في أحدهما - متماسكين ، آخذ بعضهم ببعض ، حتى يدخل أولهم وآخرهم الجنة ، ووجوههم على ضوء القمر ليلة البدر. - وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب ، مع كل ألف سبعون ألفا ، وثلاث حثيات من حثيات ربي . رواه الترمذي الرقم 2437 وأوردت رواية هذا الحديث دون غيره لأنه حسن غريب ، وقليلاً ما يحتج به المحدثون . وقد أوردت كل هذه الأحاديث من موقع الدرر السنية – جزى الله القائمين عليه كل خير - ليرجع إليه من أراد التأكد منها ، ولم أورد سوى الحديث الصحيح والحسن . - ثم رفع لي البيت المعمور ، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك .وهذا أحد أحاديث ليلة الإسراء والمعراج. - ما من مسلم يعود مسلما غدوة ، إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ، وإن عادة عشية ، إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ، وكان له خريف في الجنة . - يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام . مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها . - يتبع الدجال ، من يهود أصبهان ، سبعون ألفا . عليهم الطيالسة .
وهنك أخيراً الرقم سبعمئة ألف وهو على ضخامته كذلك قليل إلى فضل الله تعالى ، كما أنه من كلام العرب في التكثير والتعظيم . مثال ذلك من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : - ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا ، أو سبع مئة ألف - شك في أحدهما - متماسكين - آخذ بعضهم ببعض ، حتى يدخل أولهم وآخرهم الجنة ووجوههم على ضوء القمر ليلة البدر . - من حج من مكة ماشيا حتى يرجع إلى مكة كتب الله له بكل خطوة سبعمائة حسنة كل حسنة مثل حسنات الحرم ، قيل وما حسنات الحرم ؟ قال : بكل حسنة مائة ألف حسنة. أقول : فإذا ضربنا سبع مئة بمئة ألف صارت سبعة ملايين ... وفضل الله كبير لا يُحد ..)))) | |
|